رائد الدبعي: رئيس لجنة العلاقات الخارجية لشبيبة حركة فتح في فلسطين

أولا باسم حركة فتح وشبيبة حركة فتح، نود أن نشكر الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وهم شركاؤنا الأساسيين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة، وشركاؤنا كذلك في النضال من أجل فلسطين حرة، عربية ومستقلة. وجودنا في المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب من الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية، هو تعبير عن هوية حركة فتح التقدمية التي تسعى دائما نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة. نحن في حركة فتح نؤمن بهذه القيم العالمية وبالتالي من الطبيعي أن نكون بجانب مجموعة من البرلمانيين الشباب الذين يشاركوننا هذه القيم، ثانيا نحن في حركة فتح نمثل فلسطين ونمثل الشباب الفلسطيني في هذا المنتدى الدولي، ونريد أن نرفع صوت الشباب الفلسطيني، ثالثا، ليس غريبا على المغرب الشقيق أن ينظم هذا اللقاء، فجلالة الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس ومقرها في الرباط، وبالتالي اهتمام المغرب بالقضية الفلسطينية ودعمها الدائم والثابت غير جديد، بل هو شيء ثابت في السياسة الخارجية للمغرب. هذا المنتدى يمثل بالنسبة لنا فرصة حقيقية للشباب الفلسطيني لإيصال صوت شعبهم وقضيتهم نحو الحرية والاستقلال.
البرلمان في أي دولة هو صوت الناس، وهو تعبير عن الضمير الجمعي لأي أمة من الأمم، وبالتالي وجود مجموعة من البرلمانيين الشباب سواء كانو في الحكم أو المعارضة، يمثل بالنسبة لنا فرصة لإيصال صوتنا، لأن البرلمان يمثل صوت الناس والبرلمانيين، وأيضا يمثل فرصة للضغط على الحكومات من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة، ونحن نطالب دائما وأبدا أن تكون هناك عقوبات على دولة الاحتلال، أن يكون هناك وقف فوري للتطبيع المجاني مع حكومة الاحتلال اليميني المتطرف وبالتالي نحن نرى المكان الصحيح لهذه الدعوات هي الأحزاب السياسية، البرلمانات، النقابات، الحركات الطلابية. وبالتالي وجودنا اليوم في هذا المنتدى، يعتبر فرصة لنوصل رسائلنا السياسية والإنسانية وحقنا في الحرية والاستقلال.


بتاريخ : 01/06/2023