افتتح أمس بمراكش، مؤتمر دولي حول موضوع «ممارسات الآليات الوطنية الإفريقية للوقاية من التعذيب : التحديات والفرص الناشئة»، والذي ينظم على مدار يومين من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان
وذكر بلاغ للمجلس أن هذا المؤتمر، الذي ينظم بتعاون مع لجنة حقوق الإنسان بجنوب إفريقيا، ويندرج في إطار احتفاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالذكرى ال75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يهدف إلى تناول الاستراتيجيات التي من شأنها تعزيز فرص التشبيك وتشجيع التعاون للرفع من فعالية الآليات الوطنية الإفريقية.
كما يروم تبادل الأفكار والتجارب بين الآليات الوطنية الإفريقية وبين مختلف الفاعلين، بما فيهم اللجنة الفرعية لمنع التعذيب التابعة للأمم المتحدة، ولجنة منع التعذيب التابعة لمجلس أوروبا، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الوقاية من التعذيب، وثلة من الخبراء الدوليين.
وأكد المصدر ذاته أن هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة الآليات الوطنية الإفريقية للوقاية من التعذيب ومؤسسات وطنية لحقوق الإنسان وخبراء وممثلين عن المنظمات والشبكات الدولية، يتوخى استعراض التحديات والتطورات القانونية والمؤسساتية المتعلقة بالوقاية من التعذيب في العديد من الدول الإفريقية ومناقشة التحديات والحلول المناسبة فضلا عن استعراض الممارسات الحالية والفرص المتاحة.
وأبرز أن جلسات المؤتمر الخمس مناسبة لتناول التحديات الهيكلية المعقدة التي تواجهها الآليات الوطنية الإفريقية للوقاية من التعذيب، من قبيل الموارد المحدودة والإشكاليات القانونية والقيود التي قد تفرض عليها، لتسليط الضوء على الممارسات الفضلى والمقاربات المبتكرة وسبل التعاون بين الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب وباقي الشركاء على الصعيدين القاري والدولي، فيما ستخصص الجلسة الختامية لتقديم وثيقة ختامية تلخص أبرز مخرجات المؤتمر وتوصياته.