الجماهير الجديدية ترفع مطلب الرحيل في وجه الرئيس ومكتبه المسير

 

بعد اندحار الدفاع الجديدي إلى القسم الثاني

 

يطالب محبو وعشاق وجمهور فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، النازل للقسم الثاني الموسم الرياضي المنتهي، بالاستقالة الفورية لرئيس النادي ومعه أعضاء المكتب المسير، محملين إياهم مسؤولية ما وقع للفريق.
وأكد فاعلون رياضيون بالمنطقة أن الفريق عاش ظروفا كارثية كانت سببا في نزوله إلى القسم الثاني، مشددين على ضرورة التدخل العاجل لأعلى سلطة في الإقليم لوضع حد لما وصفوه بالتسيب، الذي عرفه الفريق في عهد المكتب الحالي. وندد الفاعلون بالوضعية المالية الكارثية للفريق، مطالبين بالتعجيل بافتحاص مالية الفريق ومعاقبة المتسببين في تدميره. وأفادوا أن المكتب الحالي يعتبر الأسوأ منذ عدة سنوات، وطالبوا بفتح باب الانخراط أمام الفعاليات الرياضية من أجل عقد جمع عام وانتخاب مكتب مسير، يكون خاليا من كل الذين ساهموا في نزول الفريق. واستغرب المهتمون أنفسهم إصرار الرئيس الحالي، وهو المسؤول الأول عن نزول الفريق، على عدم تنازله عن التسيير، وأنه سيستمر في مهامه، في تحد صارخ لمطالب الجماهير الجديدية، وإبعاد كل من كان سببا في تردي نتائج الفريق الدكالي.
وكانت فئة من الجمهور الدكالي قادت ”حراكا” عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بالوضع الحالي للفريق، بعد نزوله إلى القسم الثاني، مؤكدين أن الأمر يتطلب تغييرات جذرية، وإبعاد المتسببين في نكسة السقوط.
وعاش الدفاع الحسني الجديدي وضعية صعبة مع بداية شطر الإياب، حيث لم يفلح الفريق في العودة للسكة الصحيحة رغم عديد التغيرات التي لحقت بإدارته التقنية .
ولم يصل فارس دكالة لهذه المرحلة الكارثية من فراغ، بل الواقع أن النادي الأول لمدينة الجديدة احتضر لثلاثة سنوات في عهد عبد اللطيف المقتريض، بعد سلسلة من التراكمات ساهمت بشكل مباشر في النكسة.

*عضو المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية


الكاتب : محمد أديب *

  

بتاريخ : 04/07/2023