فيضانات قوية عرفتها منطقة مولاي ابراهيم بدائرة اسني بإقليم الحوز عصر يوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، جراء العواصف الرعدية التي ضربت الإقليم والتي تسببت في تدفق السيول بقوة كبيرة وارتفاع صبيب الوادي، محدثة خسارة مادية مهمة.
ورغم عدم تسجيل أية خسائر في الأرواح، فقد أدت فيضانات وادي غيغاية إلى إلحاق أضرار كبيرة بمباني سكنية ومتاجر وجرفت عددا من السيارات في وقت تعرف فيه المنطقة إقبالا مهما من قبل الزوار. وقال شهود عيان من المنطقة أن قوة تدفق السيول كانت مخيفة، وأحدثت هلعا وسط الساكنة ومرتادي المنطقة، رغم أن مدتها كانت قصيرة.
وذكرت مصادر من المنطقة أن الفيضانات التي عرفتها عدة مناطق بإقليم الحوز بسبب العواصف الرعدية التي ضربتها، أدت أيضا إلى عزل عدد من الدواوير بسبب قطع مجموعة من الطرق والمسالك المؤدية إليها، وفي مقدمتها الطريق الرابط بين تحناوت وأسني التي قطعت بسبب فيضانات وادي غيغاية، التي أعيد فتحها بعد تدخل مصالح التجهيز والدرك والسلطة المحلية.
وعملت المصالح المذكورة على إعادة فتح الطريق بين اوريكا اوكيمدن وامليل، والتي كانت وراء عزل قرابة 120 دوارا، و الطريق بين امزميز وتيشكا، التي كانت وراء عزل 150 دوارا على مدى ثلاثة ايام، والطريق بين امزميز واوكيمدين، والتي كانت وراء عزل 80 دوارا.
وسبق لمديرية الأرصاد أن عممت نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي تفيد أن زخات رعدية تترواح مابين 25 إلى 35 ملم ستضرب عددا من مناطق المملكة ومنها الحوز و شيشاوة.