المغرب ثالثا في الألعاب العربية برصيد 89 ميدالية
أحرز المغرب، الذي احتل المركز الثالث في الترتيب العام من بين 22 بعثة رياضية مشاركة في الدورة 13 من الألعاب الرياضية العربية 2023، 89 ميدالية منها 24 ذهبية.
وبحسب اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فإن الأبطال المغاربة توجوا، في هذه التظاهرة الرياضية العربية التي أقيمت بالجزائر من 5 إلى 15 يوليوز الجاري، أيضا بـ 39 ميدالية فضية و26 نحاسية من بينها 5 ميداليات للبارا ألعاب القوى.
وشارك المغرب بوفد قوامه 93 رياضيا ورياضية في 11 نوعا رياضيا، وهي ألعاب القوى التي جاءت على رأس أكثر الرياضات تمثيلية في هذه البطولة العربية، بمشاركة 28 رياضيا، ثم الملاكمة (14) والكاراطي (14).
وتوزعت المشاركة المغربية أيضا على سباق الدراجات (6) والجمباز (5) ورفع الأثقال (3) والجيدو (7) وألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة (6) والكرة الحديدية (3) والكرات الحديدية (5) والزوارق الشراعية (2).
قافلة«مواهب كروية» تختم مرحلتها الأولى
انتهت المرحلة الأولى من قافلة اكتشاف المواهب في كرة القدم،، والمتعلق بمسابقة وطنية لاكتشاف المواهب الشابة في كرة القدم تخص اللاعبات و اللاعبين اليافعين أقل من 14 سنة.
المسابقة تحمل اسم «مواهب كروية»، كانت على شكل قافلة جابت كل عمالات و أقاليم المملكة بدون استثناء لاكتشاف لاعبات ولاعبين غير منتمين لأي فرق كروية على يد مجموعة من المختصين في مجال اكتشاف المواهب.
انطلقت القافلة في 5 و 6 نونبر الماضي، و انتهت يوم 17 يوليوز بولاية الدار البيضاء التي عرفت لوحدها مشاركة ما يفوق 5000 مشاركة و مشارك كرقم قياسي مقارنة مع باقي المحطات و كانت المحطة رقم 75 أي الأخيرة في مرحلتها الأولى ، رحلة أشرف عليها فريق عمل كبير تترأسه بهية بنخار كرئيسة لتظاهرة مواهب كروية و عبد الرحمان العدوي بصفته رئيسا منتدبا رفقة فريق يضم 30 شخص رفقة المستشارين التقنيين الجهويين المختصين في التنقيب التابعين للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و بإشراف الادارة التقنية الوطنية .
وتنظم هذه التظاهرة للتنقيب عن المواهب في كرة القدم بتفويض و شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدام و بشراكة مع وزارة الداخلية و وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الثقافة والتواصل والشباب.
ويبقى الهدف الرئيسي للتظاهرة هو تقريب المواهب من المراكز المحلية والجهوية والوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاكتشاف أفضل اللاعبات واللاعبين الناشئين، ومن ثم تأطيرهم ومساعدتهم لاستكمال دراستهم وتكوينهم في أفضل المراكز الكروية الفيدرالية بالمغرب مما يفتح أمامهم أبوب الاحتراف الرياضي.
وتم اختيار ما يفوق عن 1500 لاعبة و لاعب سينتقلون إلى المرحلة الموالية و هي مرحلة التصفيات الجهوية
