نظمت أول دورة منه في 1937 .. طواف المغرب للدراجات يواصل غيابه منذ أربع سنوات

يضع محبو وعشاق رياضة سباق الدراجات أيديهم على قلوبهم وهم ينتظرون أي أخبار عن طواف المغرب الذي غاب ولم ينظم منذ أربع سنوات ،إذ تعود آخر دورة نظمت منه إلى سنة 2019، وهي الدورة التي عرفت مشاركة 106 متسابقا يمثلون 18 من الفرق الوطنية والدولية، خاصة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا، إضافة إلى المغرب.
دورة 2019 وهي الدورة 32 في تاريخ الطواف عرفت للتذكير، تتويج البلجيكي لوران إيفرارد من الفريق الجزائري «سوفاك» باللقب ، وذلك بعد إجراء المرحلة العاشرة والأخيرة التي كانت ربطت بين مدينتي سطات والدار البيضاء.
ومعلوم أن طواف المغرب يندرج في إطار برنامج (أفريكا تور) الخاص بالاتحاد الدولي للدراجات، ويجري على عشر مراحل.
غياب طواف المغرب منذ 2019 كان بسبب انتشار وباء كوفيد وتوقف كل الأنشطة الرياضية، لكن مع عودة الحياة للمجال الرياضي وتنظيم التظاهرات الرياضية في المغرب كما في باقي دول العالم، واصل الطواف غيابه وكأن القيمون على شؤون الدراجة المغربية لم تعد لهم الرغبة في تنظيمه مجددا مع أنه يحمل تاريخا عريقا يمتد للسنوات الأولى من القرن الماضي.
بعد عودة الحياة للتظاهرات الرياضية خاصة هنا في المغرب، انتظر عشاق «الأميرة الصغيرة» عودة الطواف، خاصة أن أخبار تم تناقلها أفادت أن الجامعة حددت شهر يونيو 2023 كتاريخ لتنظيم الطواف في دورته 33،إلا أنه مر الموعد دون أن ينظم ودون أن تخرج الجامعة بأي توضيح يفسر سبب تأخير الطواف.
في هذا السياق،وفي رده على سؤال حول تاريخ تنظيم الطواف من جديد،أكد عضو بالمكتب المديري للجامعة،أن الجامعة تفكر في تنظيم نسخة هذه السنة في شهر شتنبر القادم.
فهل فعلا يعود الطواف للحياة من جديد شهر شتنبر القادم؟
طواف المغرب للدراجات للإشارة، يصنف من طرف الاتحاد الدولي لسباق الدراجات ضمن سلسلة المدار الإفريقي درجة 2. 2 .ونظمت أول نسخة منه سنة 1937.
ويعتبر محمد الكورش وعبد الرحمن الفارق ومحسن الحسايني المغاربة الوحيدين الذين استطاعوا الظفر بلقب طواف المغرب.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 22/07/2023