سان فانسون وغرونادين تجدد التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة

جددت سان فانسون وغرونادين التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة، مشددة على أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يعد «الحل الوحيد» لوضع حد نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب مباحثات أجراها، يوم الجمعة بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع الوزير الأول لسان فانسون وغرونادين، رالف غونسالفيس، الذي قام بزيارة عمل للمملكة.
وفي هذا السياق، أشاد غونسالفيس بتشبث المغرب بالعملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذا بتعاون المملكة الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا.
كما نوه بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل سياسي، وواقعي وعملي ودائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وحسب البيان المشترك، فقد اطلع بوريطة الوزير الأول لسان فانسون وغرونادين على آخر التطورات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، مجددا التأكيد على التزام المملكة بالعملية السياسية الجارية بهدف التوصل إلى تسوية عادلة ونهائية لهذا النزاع المفتعل.
وأشاد الوزير الأول لسان فانسون وغرونادين، رالف غونسالفيس، بريادة جلالة الملك محمد السادس في إفريقيا وعلى الصعيد الدولي، لفائدة الدبلوماسية الإقليمية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتعاون جنوب-جنوب.
وجاء في البيان المشترك، أن الوزير الأول لسان فانسون وغرونادين سلط الضوء، أيضا، على أدوار جلالة الملك، أمير المؤمنين، في تعزيز قيم السلم والتعايش والاحترام المتبادل بين كافة الأفراد، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية،
معربا عن امتنانه لحكومة المغرب لما عبرت عنه من مشاعر الصداقة والتقدير خلال زيارة العمل التي قام بها إلى المملكة.
من جهة أخرى، أكد المغرب وسان فانسون وغرونادين التزامهما بتعزيز علاقات التعاون بينهما بغية الاستجابة لتطلعات شعبي البلدين الصديقين.
وتم التعبير على هذا الالتزام في البيان المشترك. وفي هذا الإطار، دعا البلدان إلى حوار سياسي مشترك رفيع المستوى، مؤكدين أهمية تكثيف الاتصالات بغية تحقيق المزيد من الانسجام في مواقفهما داخل المؤسسات متعددة الأطراف، على غرار منظمة الأمم المتحدة.


بتاريخ : 24/07/2023