استقبل الكاتب الأول الأستاذ إدريس لشكر، ببيته يوم الجمعة 21 يوليوز 2023، صحبة أعضاء من المكتب السياسي للحزب، النقباء الاتحاديين بمختلف هيئات المحامين بالمغرب، والمنسقين الوطنيين السابقين للقطاع، وبعض قيدومي المهنة. تميزت هذه اللمة بكلمة الأخ الكاتب الأول، تناول فيها المستجدات الوطنية وأوضاع مهنة المحاماة، وما ينتظره المحامون والمحاميات المغاربة من النقباء والمحامين الاتحاديين من أدوار ومساهمات في الذود عن المهنة ومبادئها وأعرافها، استمرارا لما قدمه المحاميات والمحامون الاتحاديون للمهنة دفاعا عن استقلاليتها وحصانتها وبناء دولة الحق والقانون، وعن الحقوق والحريات الفردية والجماعية.
كما تقدم الأخ النقيب علال البصراوي، المنسق الوطني للقطاع، بعرض نوه فيه بداية بمبادرة أخينا الكاتب الأول في استضافة الاجتماع ببيته بما تحمله من رمزية ودلالات، وتناول بالتشريح الوضع العام للمهنة ووضعية منتسبيها ومؤسساتها وهياكلها الوطنية، ليعرض خارطة طريق عمل القطاع خلال المرحلة القادمة في أفق عقد المؤتمر الوطني للقطاع والمساهمة البناءة في إنجاح الاستحقاقات المهنية المقبلة، وقد شارك الحاضرون من رؤساء سابقين ونقباء وقيدومي المهنة بمساهمات نوهت بمبادرة الكاتب الأول، والتأكيد على الصعوبات التي تواجه مهنة المحاماة، وخاصة المحاميات والمحامين، وما تقتضيه من حرص جماعي على صيانة المهنة تقاليدا وأعرافا، وعلى حماية استقلاليتها وحصانتها، وعلى ضرورة توسيع مجال عمل المحاميات والمحامين لمواجهة أوضاعهم الاجتماعية التي تتسم بالهشاشة.
وخلص الاجتماع إلى الشروع في إعداد المؤتمر الوطني للقطاع تحت إشراف السكرتارية الوطنية للقطاع إعدادا جديا أدبيًا وماديًا، لنجعل منه محطة يساهم من خلالها المحاميات والمحامون الاتحاديون في إبداع المقترحات والمبادرات التي يمكن أن يجد فيها المحامون المغاربة أجوبة علمية وعملية لتمنيع المهنة وتطويرها وتحديثها حتى تظل في مستوى التحديات والتحولات الجارفة التي تعرفها الحضارة الإنسانية المعاصرة…