الدكتور زهير قمري: هناك أسماء كثيرة تستحق التكريم

نظمت جمعية فنون وثقافات ورياضات،والاتحاد المغربي للاعبين المحترفين، يوم الجمعة الماضي، مباراة استعراضية بشاطئ عين الذئاب،شاركت فيها أسماء من عالم الفن والإعلام والرياضة يتقدمهم كل من الفنان محمد مفتاح ،حسن النفالي، حسن نرايس، مصطفى خالد وغيرهم.على هامش المباراة، تم تكريم كل من عمر النجاري اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي،محمد سهيل لاعب الوداد السابق والمؤطر الحالي،الإعلامي بلعيد بوميد والفنانة سعيدة باعدي.
وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» ،أكد الدكتور زهير قمري رئيس جمعية فنون وثقافات ورياضات، أن هذه المبادرة تأتي بتنسيق مع الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين الذي يترأسها اللاعب الدولي السابق مصطفى الحداوي، وذلك احتفاء بالذكرى 24 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.
وشدد الدكتور زهير قمري، على أن هذه المبادرة هي امتداد للأنشطة التي دأبت الجمعية على تنظيمها، كما تدخل في إطار برنامجها المعتمد الذي تنفذه طيلة السنة، وقد ارتأت الجمعيتان يقول الدكتور قمري، الاحتفاء هذه المرة بعدد من الوجوه الرياضية والفنية والإعلامية، ويتعلق الأمر بأسماء أعطت الكثير في هذه المجالات، وجوه معروفة على الساحة الوطنية بتفانيها في المجال الذي اشتغلت فيه، ونخص بالتحديد، عمر النجاري اللاعب السابق لفريق الرجاء الرياضي،محمد سهيل لاعب الوداد السابق والمؤطر الحالي،الإعلامي بلعيد بوميد والفنانة سعيدة باعدي.
فاللاعب عمر النجاري، كما هو معروف لدى الجمهور الرياضي،كان أحد أعمدة الرجاء، وتميز أيضا بأخلاقه الرفيعة ،وكذلك الأمر بالنسبة للاعب السابق للوداد البيضاوي والمؤطر الحالي محمد سهيل الإنسان الخلوق والمتفاني في عمله، وأيضا الإعلامي بلعيد بوميد، الذي أعطى الكثير ومازال يعطي في مجال الصحافة والإعلام والذي نتمنى له بالمناسبة الشفاء العاجل، والفنانة والمبدعة سعيدة باعدي، أيقونة السينما والمسرح المغربيين، التي عرفت بأدوارها الناجحة.
المكرمون نوهوا جميعا بهذه الالتفاتة التي جاءت من المجتمع المدني، ومن إطارين مشهود لهما بالعمل والجدية .