وليد الركراكي يبارك خريجي فوج “النية” 12 بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير- الدار البيضاء

حفل التخرج تميز بتكريم الاستاذ بريسول وبحضور مكثف وبأداء فني للطلبة..

 

إحتفلت ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻟﻠﺗﺟﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺗﺳﻳﻳﺭ ﺑﺎﻟﺩﺍﺭﺍﻟﺑﻳﺿﺎء، ﻓﻲ ﺣﻔﻝ ﺗﺧﺭﺝ مهيب بالمتفوقين و خريجي اﻟﻔﻭﺝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻋﺷﺭ الذي يحمل هذا ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻘﺏ “ﻓﻭﺝ ﺍﻟﻧﻳﺔ” ﺗﻳﻣﻧﺎ ﺑﻣﺎ ﺣﻘﻘﻪ ﺍﻟﻣﻧﺗﺧﺏ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ ﺍﻟﻣﻐﺭﺑﻲ ﻟﻛﺭﺓ ﺍﻟﻘﺩﻡ ﺑﻣﻭﻧﺩﻳﺎﻝ ﻗﻁر 2023، و “ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻝ ﺃﻥ ﻳﺿﺎﻫﻲ ﺍﻭ ﻳﻔﻭﻕ ﺗﺄﻟﻖ ﺧﺭﻳﺟﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﺎ ﻭﺻﻝ ﺇﻟﻳﻪ ﻣﻧﺗﺧﺑﻧﺎ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺻﻌﻳﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻲ” كما ذكر القائمون على الحفل. وإضافة الي تميز التسمية عرف الحفل لحظات قوية ، لعل أهمها فقرة تكريم أحد أعمدة المدرسة والتعليم الجامعي في بلادنا الاستاذ بن ريسول ، الذي حظي بعواطف مفعمة من طرف العديد من الاساتذة، ذكورا واناثا جاؤوا لتكريمه، من الداخل ومن الخارج.ووقف الآلاف من الحاضرين احتراما لأم الطالبة المتفوقة التي نالت أول معدل في الفوج وصفقوا لها طويلا .. وفي رسالة موجهة إلى أولياء أمور الطلبة المتفوقين، ذكر “إسماعيل القباج” مدير المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير، أنه: “إن ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻧﻁﻖ ﻛﺭﺓ ﺍﻟﻘﺩﻡ ﺍﻟﻼﻋﺏ ﺭﻗﻡ 12 ﻫﻭ ﺍﻟﺟﻣﻬﻭﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻔﻭﺝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻋﺷﺭ ﻳﻧﻌﻡ ﺑﺭﺿﻰ ﺃﺣﺳﻥ ﻻﻋﺏ 12 ﻭ ﻳﺣﻅﻰ ﺑﺟﻣﻬﻭﺭ ﻻ ﻣﺛﻳﻝ ﻟﻪ ﻛﻳﻑ ﻻ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺗﺣﺩﺙ ﻟﻛﻡ ﻋﻥ ﺁﺑﺎﺋﻛﻡ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺗﻛﻡ ﻭ ﺃﻁﻠﺏ ﻣﻧﻛﻡ ﺟﻣﻳﻌﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻔﻭﺍ ﻭ ﺗﺻﻔﻘﻭﺍ ﺑﺣﺭﺍﺭﺓ ﺇﺟﻼﻻ ﻟﻬﻡ ﻭ ﺗﻘﺩﻳﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺫﻟﻭﻩ ﻣﻥ ﺃﺟﻠﻛﻡ ﺣﺗﻰ ﺗﺻﻠﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻯ ﻣﻥ ﺍﻟﺗﻣﻳﺯ ﻭ ﺍﻟﻧﺟﺎﺡ”. أثناء كلمته الى جمهور المدعوين إلى الحفل ذكر مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أن “حفل التخرج اليوم، نقف فيه وﻧحن ﺣاﻣلين لمشاعر ﺍﻟﻔﺧﺭ ﻭﺍﻻﻋﺗﺯﺍﺯ، ﺑﺄﻥ نكون ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺔ ﺍﻟﻌﻅﻳﻣﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﺿﻳﺗﻡ ﺑﻬﺎ ﺳﻧﻭﺍﺕ ﺩﺭﺍﺳﺗﻛﻡ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺗﻲ ﺍﺳﺗﻁﻌﺗﻡ ﺃﻥ ﺗﺣﻘﻘﻭﺍ ﻓﻳﻬﺎ ﺗﻔﻭﻗﺎً ﻭ ﺗﻣﻳﺯﺍ ﺳﻭﺍء ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻟﺩﺭﺍﺳﺔ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﺍﻷﻧﺷﻁﺔ ﻭﺍﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎﺕ ﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻗﻣﺗﻡ ﺑﺎﻟﻣﺷﺎﺭﻛﺔ ﻓﻳﻬﺎ ﻓﻛﻧﺗﻡ ﺧﻳﺭ ﺳﻔﺭﺍء ﻟﻣﺅﺳﺳﺗﻛﻡ ﻭ ﺭﺍﻓﻌﻳﻥ ﻋﺎﻟﻳﺎ لعلم ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﺣﺑﻳﺏ”.ويعقب: “ﻓﺎﻟﻳﻭﻡ ﺇﺫ ﻧﺣﺗﻔﻝ ﺑﺟﻧﻲ ﺛﻣﺎﺭ ﺗﻌﺑﻧﺎ ﻭﺟﻬﺩﻧﺎ ﺟﻣﻳﻌﺎ، ﺃﺣﺏ ﺃﻥ ﺃﻫﻧﺊ ﻧﻔﺳﻲ ﻭﺯﻣﻼﺋﻲ ﻭﺯﻣﻳﻼﺗﻲ ﺑﻬﺫﻩ ﺍﻟﻠﺣﻅﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﻟﻁﺎﻟﻣﺎ ﺍﻧﺗﻅﺭﻧﺎﻫﺎ ﻁﻭﻳﻼً، ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﻗﺩ ﺟﺎءﺕ، ﻭﻫﻲ ﺗﺣﻣﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺑﻬﺟﺔ ﻭﺍﻟﺳﺭﻭﺭ ﻭﺍﻷﻣﻝ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻠﻣﺗﻲ ﺃﺗﻣﻧﻰ ﻟﺟﻣﻳﻊ ﺍﻷﺻﺩﻗﺎء ﻭﺍﻟﺯﻣﻼء ﺍﻟﺗﻭﻓﻳﻖ ﻭﺍﻟﻧﺟﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺣﻳﺎﺓ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻳﺔ، ﻓﺎﻟﻳﻭﻡ نحن ﻧﻐﻠﻖ ﺻﻔﺣﺔ ﻭﻧﻔﺗﺢ ﺻﻔﺣﺔ ﺟﺩﻳﺩﺓ ﻳﺳﻁﺭﻫﺎ ﺧﺭﻳﺟﻲ ﻭ ﺧﺭﻳﺟﺎﺕ ﻓﻭﺝ “ﺍﻟﻧﻳﺔ” ﺑﺧﻁﻭﻁ ﻣﻥ ﻧﻭﺭ ﻭ بآمال ﻳﺳﻌﻭﻥ ﺟﺎﻫﺩﻳﻥ ﻟﺗﺣﻘﻳﻘﻬﺎ ﻛﻣﺎ ﺗﺳﻁﺭ ﺻﻔﺣﺎﺗﻬﺎ ﺑﻣﺩﺍﺩ ﺍﻟﺗﺿﺣﻳﺔ ﻭ ﺍﻹﻳﺛﺎﺭ، كل من ﺍﻟﺳﻳﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺳﺎﺩﺓ ﺃﻋﺿﺎء ﺍﻟﺗﺩﺭﻳﺱ ﻭ ﺍﻷﻁﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻣﺅﺳﺳﺔ ﻣﻥ أﺟﻝ ﺍﻟﺳﻳﺭ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺻﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻣﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺭﻗﻲ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻣﺳﺗﻭﻳﺎﺕ”. ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺻﺩﺩ، استكمل “إسماعيل القباج” وأثناء إلقائه هذه الكلمة، ذكر ﺳﻳﺭ المؤسسة والقائمين عليها ﻋﻠﻰ مستجد و ﺣﺩﻳﺙ ﻗﺻﺹ ﺍﻟﻧﺟﺎﺡ و ﺍﻟﻁﻣﻭﺡ ﺍﻟﻣﺗﻭﺍﺻﻝ التي تعيشها المؤسسة، مستندة ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺗﻭﻓﺭ ﻋﻠﻳﻪ ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺔ ﻣﻥ ﻣﺭﺍﻓﻖ ﺣﺩﻳﺛﺔ ﻣﺛﻝ: “ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻟﺑﻭﺭﺻﺔ” ﻟﻣﺣﺎﻛﺎﺓ ﺃﺳﻭﺍﻕ ﺍﻟﻣﺎﻝ ﻭ ﺍﻷﻋﻣﺎﻝ، ﻭ “ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺟﻣﻳﻠﺔ” لإﺳﺗﺭﺍﺣﺔ ﺍﻟﻁﻼﺏ، ناهيك عن بدء اﻟﻣﺅﺳﺳﺔ العمل على مشاريعها ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ من قبيل توسعة ﻣﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﺑﻳﺩﺍﻏﻭﺟﻳﺔ ﻣﻥ ﺃﺟﻝ الإﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻠﻌﺩﺩ ﺍﻟﻣﺗﺯﺍﻳﺩ ﻟﻠﻁﻠﺑﺔ ﺍﻟﺭﺍﻏﺑﻳﻥ ﻓﻲ الإﻟﺗﺣﺎﻕ ﺑﺎﻟﻣﺅﺳﺳﺔ ﻭ ﺿﻣﺎﻥ ﺷﺭﻭﻁ ﺍﻟﺗﻛﻭﻳﻥ ﺍﻟﺟﻳﺩ لهم، ﻭ ﻛﺫﺍﻟﻙ ﺑﻧﺎء ﻣﺭﻛﺏ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻣﺗﻌﺩﺩ ﺍﻟﺗﺧﺻﺻﺎﺕ ﻳﺷﻣﻝ ﻣﻼﻋﺏ ﻭ ﻓﺿﺎءﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ برياضات عدة منها: “كرة ﺍﻟﻘﺩﻡ” ، “ﻛﺭﺓ ﺍﻟﺳﻠﺔ” ، “ﺍﻟﺗﺳﻠﻖ”  ﻭ “ﺍﻟﺑﺎﺩﻣﻧﺗﻭﻥ” (ﻋﻠﻰ ﺳﺑﻳﻝ ﺍﻟﻣﺛﺎﻝ ﻻ ﺍﻟﺣﺻﺭ) ﻭ ﻛﻝ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﺷﺎﺭﻳﻊ ﻭ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻥ ﻧﻭﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻣﻐﺭﺏ، ﻣﻣﻭﻟﺔ ﺫﺍﺗﻳﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻣﺎﻟﻳﺔ ﺍﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻣﺅﺳﺳﺔ بغلاف ﻣﺎﻟﻲ استثماري ﻓﺎﻕ 2 ﻣﻠﻳﺎﺭ ﺳﻧﺗﻳﻡ. ﻭﻓﻳﻣﺎ ﻳﺗﻌﻠﻖ ﺑ”ﺑﺭﺍﻣﺞ ﺍﻟﺗﺑﺎﺩﻝ ﺍﻟﻁﻼﺑﻲ”، يقول إسماعيل القباج: “ﺇﻧﻁﻼﻗﺎ ﻣﻥ ﺇﻳﻣﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺭﺍﺳﺦ ﺑﺄﻫﻣﻳﺔ ﺑﺭﺍﻣﺞ ﺍﻟﺗﺑﺎﺩﻝ ﺍﻟﻁﻼﺑﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺍﻟﺛﻧﺎﺋﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺗﻌﺩﺩﺓ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻓﻲ ﺻﻘﻝ المواهب ﻭ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﻳﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﻗﻌﺕ ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻟﻠﺗﺟﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺗﺳﻳﻳﺭ ﺑﺎﻟﺩﺍﺭﺍﻟﺑﻳﺿﺎء ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ الإﺗﻔﺎﻗﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺻﺩﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺩﻳﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻣﺩﺍﺭﺱ ﺍﻷﺟﻧﺑﻳﺔ العالمية ﻓﻲ ﻛﻝ ﻣﻥ: “ﺍﻟﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻣﺗﺣﺩﺓ ﺍﻷﻣﺭﻳﻛﻳﺔ”، “ﻓﺭﻧﺳﺎ”، “ﺇﺳﺑﺎﻧﻳﺎ”، “ﺃﻟﻣﺎﻧﻳﺎ”، “ﻓﻧﻠﻧﺩﺍ”، “ﺍﻟﺻﻳﻥ”، “ﺍﻟﺑﺭﺍﺯﻳﻝ”، “ﺑﻠﺟﻳﻛﺎ”، “ﺭﻭﻣﺎﻧﻳﺎ”، “ﺍﻟﻣﻣﻠﻛﺔ الأﺭﺩﻧﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻳﻣﺔ” ﻭ “ﺗﻭﻧﺱ”، والتي تتيح (ﺍﻟﺑﺭﺍﻣﺞ) ﺭﻓﻊ ﻣﺳﺗﻭﻯ ﻭﺟﻭﺩﺓ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻣﻌﺎﻳﻳﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ، ﻭكذلك ﻟﺗﺳﻬﻳﻝ ﺍﻟﺗﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻝ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ ﻭ ﻟﺗﺷﺟﻳﻊ ﺍﻧﻔﺗﺎﺡ ﺍﻟﻁﻠﺑﺔ ﻭ ﺍﻷﺳﺎﺗﺫﺓ ﻭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻳﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﺧﺭﻯ ﻭ ﺗﻭﺳﻳﻊ ﺁﻓﺎﻗﻬﻡ ﻭ ﺗﻁﻭﻳﺭ ﻣﻬﺎﺭﺗﻬﻡ”.وفي ختام كلمته لسائر الحضور، ذكر “إسماعيل قباج” ﺇﻥ: “ﻣﺎ ﺗﺣﻘﻖ، ﻳﺗﺣﻘﻖ ﻭ ﺳﻳﺗﺣﻘﻖ ﺑﺣﻣﺩ ﷲ ﻭ ﻓﺿﻠﻪ، ﻫﻭ ﺛﻣﺭﺓ العمل ﺍﻟﺟﺎﺩ ﻭ ﺍﻟﻧﻳﺔ ﺍﻟﺧﺎﻟﺻﺔ ﻟﺧﺩﻣﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﺣﺑﻳﺏ، ﺍﺳﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻠﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺳﺩﻳﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺣﻛﻳﻣﺔ ﻟﻠﻧﻬﻭﺽ ﺑﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﺑﺣﺙ ﺍﻟﻌﻠﻣﻲ، ﻭ ﺗﻣﺎﺷﻳﺎ أيضا ﻣﻊ ﺍﻟﻣﺳﺗﺟﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺗﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﻬﻣﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺟﺎء ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻣﺧﻁﻁ ﺍﻟﻭﻁﻧﻲ ﻟﺗﺳﺭﻳﻊ ﺗﺣﻭﻝ ﻣﻧﻅﻭﻣﺔ ﺍﻟﺗﻌﻠﻳﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺗﺳﻬﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻳﻠﻪ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻭﺻﻳﺔ”. كما جدد ﻓﻲ ﺍﻟﺧﺗﺎﻡ، ﺍﻟﺗﻘﺩﻡ ﺑﺄﺣﺭ ﺍﻟﺗﻬﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻟﺗﺑﺭﻳﻛﺎﺕ ﻵﺑﺎء ﻭ ﺃﻭﻟﻳﺎء ﻭ ﻟﺧﺭﻳﺟﻲ ﻭ ﺧﺭﻳﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻭﺝ ﺍﻟﺛﺎﻧﻲ ﻋﺷﺭ ﻟﻁﻠﺑﺔ ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻟﻠﺗﺟﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺗﺳﻳﻳﺭ ﺍﻟﺩﺍﺭﺍﻟﺑﻳﺿﺎء، ﻛﻣﺎ ﻋﺑﺭ ﻋﻥ ﺷﻛﺭه ﻭ ﺗﻘﺩﻳﺭه ﻟﻛﻝ ﻣﻥ ﺳﺎﻫﻡ ﻣﻥ ﻗﺭﻳﺏ ﺃﻭ ﺑﻌﻳﺩ ﻓﻲ ﺇﻧﺟﺎﺡ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺣﻔﻝ، ﺭﺍﺟﻳﺎ ﻣﻥ ﷲ ﻋﺯ ﻭ ﺟﻝ ﺃﻥ ﻳﺩﻳﻡ ﻧﻌﻡ ﺍﻟﺳﻠﻡ ﻭ ﺍﻟﺭﺧﺎء ﻭ الإﺯﺩﻫﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﻁﻧﻧﺎ ﺍﻟﺣﺑﻳﺏ ﺗﺣﺕ ﺍﻟﻘﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺭﺷﻳﺩﺓ ﻟﺻﺎﺣﺏ ﺍﻟﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﻣﻠﻙ محمد ﺍﻟﺳﺎﺩﺱ ﺩﺍﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﻧﺻﺭ ﻭ ﺍﻟﺗﺄﻳﻳﺩ. للتذكير، يضم هذا الفوج الثاني عشر، ﺧﺭﻳﺟﻲ ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻟﻠﺗﺟﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺗﺳﻳﻳﺭ ﺑﺎﻟﺩﺍﺭﺍﻟﺑﻳﺿﺎء، وﻳﺷﻣﻝ أيضا ﻁﻠﺑﺔ ﺩﺑﻠﻭﻡ ﺍﻟﻣﺩﺭﺳﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺗﺳﻳﻳﺭ، ﻁﻠﺑﺔ ﺳﻠﻙ ﺍﻟﻣﺎﺳﺗﺭ ﺍﻟﻣﺗﺧﺻﺹ ﻭ ﻁﻠﺑﺔ ﺳﻠﻙ ﺍﻟﺗﻛﻭﻳﻥ ﺍﻟﻣﺳﺗﻣﺭ، بحضور شخصيات مغربية ناهيك عن رئيس جامعة الحسن الثاني و مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الدار البيضاء، وعمداء العديد من المدارس الممثلة في وجدة والجديدة واكادير وطنجة..

 


الكاتب : اعداد: المقدمي المهدي

  

بتاريخ : 03/08/2023