قناة البرلمان
مازال مشروع إنشاء قناة برلمانية لم ير النور بعد لأسباب غير واضحة، وبلا مبررات، حيث سبق وصادق مجلس النواب في جلسة تشريعية على مقترح قانون يتعلق بإحداث القناة البرلمانية، تقدم به كل من فريق “العدالة والتنمية”، فريق “الأصالة والمعاصرة”، فريق “التجمع الدستوري”، الفريق “الاستقلالي” ، الفريق “الحركي”، الفريق “الاشتراكي” والمجموعة النيابية “للتقدم والاشتراكية”.وصادق مجلس النواب على المقترح بالأغلبية، حيث صوت عليه 168 برلمانيا في مقابل امتناع برلماني واحد عن التصويت عليه. وستتشكل القناة البرلمانية من تلفزتين، تسمى الأولى “القناة البرلمانية لمجلس النواب”، وتسمى الثانية “القناة البرلمانية لمجلس المستشارين.
ويمكن أن تلعب القناتان المنفصلتان دورا مهما في تعزيز تواصل المنتخبين مع المواطنين وترسيخ ثقافة القانون وتسهيل المتابعة للمعنيين.
مشاركة
يشارك رئيس مجلس النواب في أشغال الدورة 44 للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا AIPA التي يستضيفها مجلس النواب بجمهورية أندونيسيا خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 10 غشت 2023 تحت موضوع: «برلمان متجاوب من أجل رابطة دول جنوب شرق آسيا مستقرة ومزدهرة».
هذا وقد أجرى راشيد الطالبي العلمي على هامش مشاركته لقاء مع Puan Maharani رئيسة مجلس النواب الأندونيسي ومباحثات مع نائبها Rachmat Gobel ، والوفد المرافق له، بحضور وديع بنعبد الله، سفير المملكة المغربية في جمهوريتي إندونيسيا وسنغافورة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب ببرلمان المملكة المغربية يحظى بصفة «عضو ملاحظ» داخل الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا «AIPA ، وقد تم الإعلان عن قبول عضويته خلال الدورة الواحدة والأربعين للجمعية المنعقدة بالعاصمة الفيتنامية هانوي شهر شتنبر سنة 2020.
أطفال السلام
دعا الأطفال المشاركون في الدورة 15 للمهرجان الدولي «أطفال السلام» الذي نظمته جمعية أبي رقراق من 23 إلى 31 يوليوز الجاري، بمناسبة عيد العرش المجيد، وتحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، إلى سيادة السلام والتطوير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي وبناء جسور التفاهم والتسامح بين شعوب العالم.
وأعرب «أطفال السلام»، الذين يناهز عددهم 500 طفل يمثلون ستا وعشرين دولة عبر العالم، في نداء وجهوه من مقر مجلس النواب، يوم الأربعاء 26 يوليوز 2023، عن آمالهم في عالم «يحقق فيه الذكاء الاصطناعي ربط الفجوات بين الدول والثقافات والأديان، ويساعد على تجاوز حواجز اللغة وتشجيع التبادل الثقافي وتعزيز الحوار»، داعين «الحكومات والمؤسسات والأفراد إلى إعطاء الأولوية للتطوير الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي، مع ضمان توجيه تطبيقاته بمبادئ العدالة والشفافية واحترام حقوق الإنسان للذكاء الاصطناعي للرقي بالبشرية».
