إصلاح مركب محمد الخامس قد يمتد لأزيد من سنتين

تتوقع مصادر من داخل مجلس مدينة الدار البيضاء أن يمتد إغلاق مركب محمد الخامس لفترة تتراوح بين 20 و 26 شهرا، سيخضع فيها لعميلة إصلاح واسعة قصد تأهيله لاحتضان التظاهرات الرياضية الكبرى، بعدما تحولت مسؤولية الإشراف عليه لشركة «صونارجيس»، بدلا من «كازا إيفنت»، التي رافق فترة مسؤوليتها الكثير من الأخطاء والهفوات المكلفة.
وألمحت المصادر ذاتها إلى أن مركب محمد الخامس سيغلق أبوابه في وجه فريقي الرجاء والوداد الرياضيين مع نهاية الشهر الجاري، بغاية تهيئته وتأهيله بشكل حديث، حتى يصبح مستجيبا للمعايير اللازمة، خاصة وأنه يتواجد ضمن ملاعب الملف المغربي لاحتضان مونديال 2030، وكذا نهائيات أمم إفريقيا 2025 في حال أسند تنظيمها للمملكة المغربية.
وكان مصدر من داخل مجلس مدينة الدار البيضاء قد أكد في تصريح صحافي أن عملية الإصلاح ستكون شاملة، لكنها لم تستدعي هدم المركب بالكامل، بل سيقتصر الأمر على بعض البنايات، بالإضافة إلى تغيير المعدات.
وأنهت لجنة تقنية زيارة تفقدية خلال الأيام القليلة الماضية للملعب، كان الهدف منها تكوين فكرة شاملة ودقيقة حوله، ومن المنتظر أن تنجز تقريرها في الأيام المقبلة، وبناء عليه سيتم وضع برنامج الإصلاح.
يذكر أن مركب محمد الخامس، يتواجد على رأس الملاعب المرشحة لاحتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، ذلك أن الاتفاقية التي تم بموجبها منح تأهيل وتدبير وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له إلى الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “صونارجيس”، تنص على تأهيل الملعب وفق المعايير الدولية المتعارف عليها، حتى يكون مؤهلا لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى وكذا احتضان منافسة كأس إفريقيا 2025 في حالة فوز المغرب بشرف تنظيمها، مع تحمل الشركة لمسؤولية تدبيره وتسييره وصيانته طيلة مدة سريان الاتفاقية.
وسيفرض هذا القرار على الوداد والرجاء البحث عن ملاعب لاحتضان مبارياتها، الأمر الذي ستكون له تداعيات متعددة.


بتاريخ : 06/09/2023