اللاعبون ينتظرون مواجهة السبت للاحتفال مع الجماهير

حماس كبير للوافدين الجدد والركراكي يواصل التحضير لمواجهة ليبيريا

 

أجرى لاعبو المنتخب الوطني المغربي أمس الثلاثاء حصتهم التدريبية الثانية، تحضيرا للمباراة التي ستجمعهم مساء السبت المقبل بالمنتخب الليبيري، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم إفريقيا 2024، المقررة بالكوت ديفوار.
وكانت العناصر الوطنية قد انخرطت في أجواء التحضير لهذه المباراة، وكذا المواجهة الودية المبرمجة يوم الثلاثاء 12 شتنبر، أمام منتخب بوركينا فاصو بمدية لنس الفرنسية، حيث أجرت مساء الاثنين حصتها التدريبية الأولى.
وركز الناخب الوطني وليد الركراكي، خلال الحصة التدريبية الأولى، التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة وامتدت لحوالي ساعة و30 دقيقة على الجانب التقني وإزالة العياء.
وكان لاعبو المنتخب الوطني قد بدؤوا في التوافد على مركز محمد السادس لكرة القدم، منذ يوم الأحد الماضي، حيث كان في مقدمة الوافدين عز الدين أوناحي وأمين حاريت، القادمين من مارسيليا، وثلاثي الدوري الاحترافي يحي عطية الله، المهدي بنعبيد ويوسف المطيع، إضافة إلى عبد الرزاق حمد الله وجواد الياميق.
وعبر الوافد الجديد على المجموعة الوطنية، أمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، عن سعادته البالغة بحمل القميص الوطني، استعدادًا لمواجهتي ليبيريا وبوركينافاسو، خلال فترة التوقف الدولي.
وقال عدلي في تصريح خص الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إن مواجهة ليبيريا مهمة، ومن شأنها أن تكون اختبارا حقيقيا لقياس القدرات وتجهيز اللاعبين للاستحقاقات المقبلة، آملا أن يتمكن اللاعبون من تحقيق الفوز، وإسعاد الجماهير التي لا محالة ستحج بكثافة إلى ملعب أدرار بمدينة أكادير.
وعن الأجواء داخل الفريق الوطني، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتواجد فيها ضمن الفريق الوطني، بعدما حسم اختياره مؤخرا بتفضيل القميص المغربي على حساب القميص الفرنسي، أكد عدلي أنها جيدة، وتساعد على الاندماج بسهولة، مشيرا إلى أنه حظي باستقبال حار من طرف الجماهير، وحتى اللاعبين منحوه الدعم، فضلا عن تشجيعات وليد الركراكي، مدرب النخبة الوطنية.
ومن جانبه قال إسماعيل الصيباري، لاعب آيندهوفن الهولندي، إنه سعيد بالانضمام لصفوف المنتخب المغربي، مؤكدا أنه حقق حلم طفولته باللعب للفريق الوطني المغربي، مضيفا أن متلهف ومتشوق لبدء مشواره مع النخبة الوطنية، شاكرا في الآن نفسه الجماهير المغربية على حفاوة الاستقبال.
وكان وليد الركراكي قد أعلن يوم الخميس الماضي عن لائحة من 28 لاعبا لخوض مواجهتي ليبيريا وبوركينا فاصو، شهدت عدة متغيرات، تجلت في توجيه الدعوة لأول مرة لثلاثي المنتخب الأولمبي، إسماعيل الصيباري، لاعب أيندهوفن الهولندي، أمير ريتشاردسون، لاعب لوهافر الفرنسي، وبنيامين بوشواري، لاعب سانتيتيان الفرنسي وأمين عدلي، لاعب باير ليفركون الألماني، مع تسجيل عودة يونس عبد الحميد، لاعب ريمس الفرنسي، وفي غياب مجموعة من الأسماء، التي كانت لها مكانتها الكبيرة داخل المجموعة الوطنية، على غرار حكيم زياش، المنتقل حديثا إلى غلطة سراي التركي، وأنس الزروري وعمران لوزا وطارق تيسودالي وفهد موفي وإسماعيل قندوس وعبد الحميد الصابيري.
وجدد الركراكي التأكيد على أن باب المنتخب الوطني مفتوح في وجه الجميع، بدليل توجيه الدعوة لعدد من لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي، المتوج بكأس إفريقيا، والذين كانوا تحت المراقبة منذ مدة طويلة.
وأضاف «نحن نضع كامل ثقتنا في العناصر الشابة، ونمنحها الفرصة لاكتشاف المجموعة والتأقلم مع أجوائها، فنحن نراقب كل اللاعبين، لكننا ننتظر الوقت المناسب لتوجيه الدعوة، لأن المنتخب الوطني ليس مركزا للتكوين، وإنما فريق وطني لا يستحق التواجد فيه سوى اللاعب الجاهز والمتكامل.»


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 06/09/2023