المنافسات القارية.. الأندية المغربية تراهن على تسجيل حضورها بمرحلة المجموعات

 

يمتلك فريق الوداد الرياضي حظوظا وافرة لتحقيق العبور من دون متاعب إلى مرحلة المجموعات من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، حيث سيكون يوم السبت المقبل على موعد مع حافيا كوناكري الغيني، برسم إياب الدور التمهيدية الثاني.
وكان الفريق الأحمر قد عاد بتعادل ثمين بهدف لمثله من كوناكري، الأمر الذي سيسهل مأموريته نوعا ما خلال مواجهة الإياب، التي سيكون فيها الرهان أيضا على الحضور الجماهير من أجل تحفيز اللاعبين ودعمهم لتقديم المستوى المطلوب.
ويتواجد المدرب عادل رمزي تحت ضغط كبير بسبب الأداء غير المقنع للمجموعة الحمراء في المباريات الأخيرة، ولاسيما مواجهة نهضة بركان، التي عجز فيها عن تحقيق الانتصار، رغم لعب الفريق البركاني بنقص عددي لمدة خمسين دقيقة.
ووقف مدرب الوداد، عادل رمزي، عند المشكل الذي يعاني منه فريقه، حيث أكد عقب نهاية مواجهة نهضة بركان أن الأداء العام يتطور، لكن ضعف النجاعة الهجومية يبقى بارزا بقوة، وهو ما سيشتغل عليه كثيرا.
وعلى أرضية الملعب الكبير لمراكش، سيكون الجيش الملكي في انتظار النجم الساحلي التونسي برهان تعويض هزيمة الذهاب بهدف واحد، ومواصلة المغامرة في دوري الأبطال.
ورصدت إدارة الفريق التونسي منحة مغرية للاعبين بغية تحفيزهم على تحقيق الفوز والعودة ببطاقة التأهل أمام الفريق العسكري.
وستكون هذه المباراة، المقررة مساء السبت انطلاقا من الساعة السابعة والنصف، مصيرية لفريق الجيش الملكي، الذي سيراهن على خبرة مدربه التونسي نصر الدين نابي، ومعرفته الكبيرة بخبايا النجم.
واعترف نصر الدين نابي بصعوبة المهمة، لكنه حافظ على طابع التفاؤل، مؤكدا أن لاعبيه يتوفرون على رغبة كبيرة لتعويض هزيمة الذهاب، والتأهل إلى مرحلة المجموعات، مشددا على أنه يتوفر على مجموعة قادرة على تحقيق آمال وانتظارات الجماهير العسكرية.
وفي مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ينتظر نهضة بركان يوم الأحد بيندل إنسورانس النيجيري، متسلحا بامتياز التعادل الكبير الذي حققه في لقاء الذهاب، الذي انتهى بهدفين لمثلهما.
ويتوفر الفريق البركاني على كل الإمكانيات لتحقيق التأهل من دون متاعب، لكن واجب الحيطة يحب أن يكون حاضرا من جانب المدرب أمين الكرمة.
وإلى ملعب ميلود هدفي بوهران، يشد الفتح الرياضي الرحال في رحلة طويلة وشاقة، تقوده إلى تونس ومنها إلى وهران في الغرب الجزائري، قصد مواجهة اتحاد العاصمة، برسم إياب الدور التمهيدي الثاني من هذه المسابقة.
واختار الفريق الجزائري تعقيد مهمة الفتح، لأنه برمج المباراة في أبعد نقطة ممكن أن تصلها بعثة الفريق العسكري، في ظل إغلاق الأجواء بين الجزائر والمغرب.
ورغم كل هذه الظروف، فإن أبناء المدرب جمال السلامي قادرون على تحقيق الرهان، رغم أنهم اكتفوا بنتيجة التعادل 1 – 1 بملعب الأمير مولاي الحسن.
ومما لا شك فيه أن المدرب جمال السلامي هيأ لاعبيه لمواجهة يوم الأحد، ورتب أوراقه التقنية والتكتيكية من أجل إحباط مخططات خصمه عبد الحق بنشيخة.


الكاتب : إ. العماري

  

بتاريخ : 28/09/2023