يبدو أن إخفاق الكرة الطائرة الوطنية يزداد مع كل مشاركة للمنتخبات الوطنية. فبعد فضيحة منتخب الرجال ببطولة إفريقيا للكرة الطائرة داخل القاعة، وما خلفه اعتذاره عن خوض مباراة الترتيب من تداعيات، أصر منتخبا الكرة الطائرة الشاطئية، ذكورا وإناثا، على تقديم صورة متواضعة ببطولة العالم، التي تحتضنها المكسيك في الفترة الممتدة من 5 إلى 15 من الشهر الجاري، وذلك بعد حصدهما الهزيمة في جميع المباريات التي خاضاها وبحصص مخجلة.
فبالنسبة للزوجي المكون من محمد عبيشة وأسامة الأزهري، فقد تكبد أول هزيمة أمام منتخب البلد المنظم المكسيك بجولتين لواحدة، لينهار أمام منتخب البرازيل في المباراة الثانية وينهزم بجولتين لصفر 21 – 13 و 21 – 15، قبل أن ينهي المشاركة بهزيمة ثالثة أمام كندا 21 – 19 و 21 – 10.
أما منتخب الإناث، المكون من اللاعبة محاسن الصياد، التي بدأت تتقدم في السن،  وإيمان الراقي، فلم يكن أحسن حالا، حيث سقط في كل المباريات أمام التشيك والبارغواي وكندا، دون أي يظفر بأي جولة، مما يطرح السؤال حول عمل الإدارة التقنية وكذا المدرب الحالي للمنتخبات الوطنية للكرة الطائرة الشاطئية، والدي عمر طويلا دون إضافة حقيقية تذكر .