تضامنا مع أهل غزة الذين يتعرضون إلى إبادة جماعية من طرف الكيان الصهيوني، و انتصارا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ،كان الفنان القدير لطفي بوشناق قد أعلن عن تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة وذلك احتجاجا صريحا وواضحا على الصمت الرهيب لهذه المنظمة أمام ما يحدث في حق المدنيين الأبرياء الفلسطينيين ، وتضامنا مع الفلسطينيين إثر قصف طال مستشفى الأهلي العربي المعمداني في غزة، ما خلف مئات القتلى وسط تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس.
وحسب تدوينة نشرها الفنان عبر موقع فيسبوك، فإن القرار جاء «تنديدا بالصمت الرهيب» أمام ما يحدث «في حق المدنيين الأبرياء في فلسطين».
وتكريسا لدوره كفنان، هناك أربع أغان جديدة كلها تدور حول غزة وفلسطين، حيث تحمل الأغنية الأولى اسم «و أمتاه»، والثانية تحمل اسم «يأسنا» والثالثة تحمل اسم «نشيد القدس»، والأغنية الرابعة بعنوان «أيها الغاضب».
ويعبر المطرب الكبير لطفي بوشناق عن حزنه الشديد لما يحدث في فلسطين، ودائما هو حاضر في المشهد الفلسطيني والعربي. وله الكثير من الأغانى الحاضرة في وجدان الإنسان العربي، وهو يمثل الفنان والمثقف الملتزم بقضايا وهموم الوطن الكبير، وأن ما يقدمه يعتبره جزءا من مسؤوليته تجاه نفسه وفنه، وتجاه جمهوره، لذلك تأتي اختياراته الواعية للمفردة المعبره، والجملة اللحنية الراقية، وبصوته المغموس بالإحساس، لتكون أغانيه قريبة من المواطن، تلامس الوجدان وتخاطب العقل.