أوفدت المفتشية العامة للإدارة الترابية مفتشيها إلى مقر جماعة الرباط للوقوف على حقيقة وجود موظفين أشباح بالجماعة، وهي القنبلة الأولى التي كانت فجرتها العمدة أسماء غلالو بعد أن كانت صرحت بأن هناك 2500 موظف شبح يستفيدون من كل الامتيازات.
وطالب أعضاء لجنة التفتيش باللوائح الاسمية للموظفين مع الإشارة إلى المهام التي يقوم بها كل موظف. ولم تقتصر مهمة اللجنة على ملفات الموظفين، بل تعدتها لتنبش في ملفات تسيير الجماعة.
وستطلع لجنة التفتيش التابعة لوزارة الداخلية رئيسة مجلس جماعة الرباط على كل ما وقعت عليه.
وتعيش جماعة الرباط موتا سريريا بعد أن أسقط 62 مستشارا ، ميزانية الجماعة وبعد أن تخلى الكل عن العمدة التي توالت عليها الضربات.
وبما أن مشاكل العمدة لا تأتي فرادى، فقد احتج رؤساء المصالح عن إقصائهم من الإشراف على امتحانات الكفاءة المهنية، واعتبروا ذلك مخالفا للقانون.
وحمل تنسيق خماسي لنقابات موظفي الجماعات المحلية بجماعة الرباط ،العمدة مسؤولية ما يمكن أن يترتب عن هذا الإقصاء.كما وراسل هذا التنسيق الخماسي، أيضا، والي الجهة «محمد اليعقوبي « في موضوع إقصاء رؤساء المصالح.