تحتضن  مدينة فجيج، يوم الأحد 26 نونبر الجاري، فعاليات الدورة الثالثة من السباق الدولي على الطريق لفجيج، بمشاركة عدائين محترفين وهواة ذكورا وإناثا.
وعهد الإشراف على هذا السباق الدولي، المنظم بتعاون مع عمالة الإقليم، والسّلطات المنتخبة والمحلية، وبشراكة مع الجمعية الدولية للسّباقات والمارطون، إلى رشيد بنمزيان، الذي أدار بكفاءة ماراطون «ميكسيكو» (المكسيك) سنتي 2022 و2023، كما كلّف بإدارة مارطون «أتينا» (اليونان) لدورة 2023، والذي يعد أحد أقدم السّباقات في العالم.
وستعطى انطلاقة السّباق على الطّريق بدءا من السّاعة العاشرة صباحا في قلب مدينة فجيج، على مسافة 10 كيلومترات، بهدف خلق انتعاشة رياضية متجددة،  والجري من أجل الطبيعة في قلب واحة فجيج، وسيكون مفتوحا في وجه العدّائين من مختلف مناطق المغرب وخارجه. ويراهن المنظّمون على تحطيم الرّقم القياسي لهذا السّباق، بعد نجاح الدورة الأولى من تنظيمه، ليكون أسرع السباقات في المملكة المغربية والقارة الإفريقية، ويضاهي السّباقات في العالم، حيث صار ضمن مسار  السابقات الوطنية، ومعتمدا لدى الجمعية الدولية للسباقات والماراطون، إلى جانب سباقات «مراكش»، و»أزيلال»، و»العيون» و»أكادير»، و»جرادة»، و»مكناس»، وغيرها.
وستخصص جوائز قيمة  للمتوجين الأوائل بمبالغ مالية تحفيزية، فضلا عن منحة  تشجيعية لمحطم الرقم القياسي للسّباق في دورته الثّانية.
يشار إلى أن الدورة الأولى لماراطون فجيج فاز بها العدّاء المغربي توفيق العلاّم في فئة الذكور، وفاطمة الزهراء الكردادي في فئة الإناث