جمعيات المجتمع المدني بالحي المحمدي تناقش مسألة التسيير الرياضي

 

« ما العمل؟»، هو السؤال الذي طرحه الدكتور حسن حبيبي» من أبناء الحي المحمدي»، في كلمته في اللقاء التواصلي الذي نظمته جمعيات المجتمع المدني بالحي المحمدي مساء الجمعة الأخير حول موضوع « إشكالية التسيير الرياضي بالحي المحمدي عين السبع (الاتحاد البيضاوي نموذجا).
بدوره، ركز منير غانم ،رئيس سابق للطاس، على ضرورة فتح باب الانخراط أمام كل الراغبين من أنصار فريق الطاس، مطالبا الجهات الداعمة والمسؤولة عن منظومة كرة القدم الوطنية بمراقبة مالية الفريق التي يتحكم فيها الرئيس بمفرده وشقيقه الذي يشغل منصب أمين المال في فريق الحي المحمدي.
وسارت كل التدخلات على نفس المنوال في ارتباط بوضعية فريق الاتحاد البيضاوي وضرورة البحث عن حلول ناجعة من أجل الإصلاح وبناء مستقبل مشرق للفريق.
وشارك في هذا اللقاء التواصلي الذي احتضنه المركب الثقافي بالحي المحمدي مساء الجمعة الأخير، لاعبون سابقون وفنانون وعدد كبير من ممثلي الجمعيات في الحي المحمدي احتجاجا أولا على الأوضاع المتردية التي يعيشها فريق الحي، وبحثا ثانيا عن إيجاد صيغة ناجعة من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وجاء اللقاء التواصلي ليدق ناقوس الخطر حول وضعية «الطاس»، في ظل الطريقة التي يتم تسييره بها حاليا. كما شكل رسالة لكل من يهمه أمر الفريق لإنقاذ الفريق، خاصة مع وجود إشكالية الانخراط في الفريق، إذ طالب المشاركون في اللقاء وبإلحاح بضرورة فتح باب الانخراط في الفريق لتصحيح مساره.
وتم التفاق في نهاية أشغال اللقاء على تسطير عدة توصيات سيتم تحريرها ورفعها بعد ذلك إلى سلطات عين السبع الحي المحمدي.
هذا وعبر تداول مسؤول ومشاركة فاعلة لكل المكونات
الرياضية والثقافية والفنية وغيرها، خرج المشاركون بمجموعة من المخرجات والتوصيات والتي تتطلب ديناميكية أخرى واستراتيجيات تدخل وعمل ميداني جاد غايته رد الاعتبار لفريق الحي المحمدي ووضعه على سكته الصحيحة نحو تحقيق كل الأماني منه.
للإشارة، تشكلت اللجنة التنسيقية المنظمة للقاء والتي قامت بتسيير أشغال اللقاء من زاهر محمد، طانيش، نعومي، ليلى دخيسي، منير لطيفي وحكمي عبد الرحيم


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 28/11/2023