فشل 160 مرشح مغربي في امتحان الفيفا لنيل رخصة وكيل اللاعبين

نجح منهم ثمانية فقط

 

لم يمنح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» رخصة وكيل لاعبين لأكثر من ثمانية وكلاء مغاربة من بين 160 وكيل تقدموا لاختبارات الفيفا شهر شتنبر الأخير.
هي المرة الثانية التي يرسب فيها كل هذا العدد الكبير من الوكلاء المغاربة في اختبارات الفيفا،حيث كان شهر أبريل الماضي شاهدا على فضيحة رسوب أكثر من 150 وكيل مغربي تقدموا لنيل رخصة الفيفا في مزاولة مهنة وكيل للاعبين،حسب مصادر عليمة ومؤكدة،من بينهم 49 وكيلا يحملون رخصة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأجرى الاتحاد الدولي لكرة القدم تغييرات هامة في نظان مهنة وكيل اللاعبين،حيث جرد الاتحادات والجامعات الوطنية من الإشراف على اختبارات قبول وكلاء اللاعبين أو منحهم الرخصة في مزاولة المهنة، وأضحى منفردا بتنظيم الاختبارات مرتين في السنة ابتداء من السنة الجارية 2023.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أعلن فشل قرابة نصف المرشحين المتقدمين في أول اختبار تشرف عليه الفيفا وفق النظام الجديد للعمل كوكلاء لاعبين.
واجتاز 1962 مرشحا ، وهم يمثلون 52 بالمائة من أصل 3800 مرشح حول العالم، في الاختبارات.
وحسب أحد وكلاء اللاعبين المغاربة، فالاختبار الذي تشرف عليه الفيفا ، يكلف 600 دولار، وتبدأ نسبة النجاح من 75 بالمائة، وتتضمن الإجابة على 20 سؤالا في ساعة واحدة باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو الإسبانية.
وأعلنت الفيفا أنه يمكن إعفاء الوكلاء القدامى، وبينهم بعض الذين حصلوا على عشرات الملايين من الدولارات من صفقات انتقالات كبيرة، من الاختبارات إذا تقدموا بطلب للحصول على ترخيص.
يريد فيفا أن يحد من أرباح الوكلاء بحد أقصى 10 بالمائة من رسوم الانتقالات.
ومن المقرر أن يحصل الوكلاء على 3 بالمئة فقط من راتب اللاعب عندما تكون هذه الأرباح أكثر من 20 ألف دولار سنويا، أو 5 بالمائة عندما يحصل اللاعب على ما يصل إلى 200 ألف دولار.


الكاتب : عزيز بلبودالي

  

بتاريخ : 29/11/2023