لقي طفل مصرعه بعد سقوط حائط عليه، الذي كان سببا في إنهاء حياته. وتعود أطوار الواقعة بحسب روايات لشهود عيان تحدثوا للجريدة إلى صبيحة يوم الأحد 3 دجنبر الجاري، حيث كان الطفل عبد الحق ذي 14 سنة، منهمكا في بيع أعداد من الأرانب مثل أقرانه بالسوق الأسبوعي بمدينة عين بني مطهر، ليتفاجأ بشاحنة محملة بالتبن تقتحم جزءا من حائط السوق الذي هوى على رأس وجسد الطفل وكان سببا في وفاته على الفور.
وعلى إثر هذا الحادث انتقلت العناصر الأمنية إلى عين المكان، وبعد المعاينة الأولية تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى لعوينات بجرادة، في حين تم اقتياد الشاحنة بمعية سائقها من أجل استكمال إجراءات البحث وترتيب الآثار القانونية لهذه الحادثة.
وخلّف الحادث الأليم صدمة كانت معالمها واضحة على والد الطفل، الذي لم يصدق أن ابنه الذي يتابع دراسته بالمستوى الإعدادي والذي رافقه إلى السوق أصبح جثة هامدة. ورافق الواقعة طرح تساؤلات عديدة، لعل أبرزها من يتحمل المسؤولية عن هذه الوفاة؟ وهل سيتم تعويض أسرة الضحية عن وفاة فلذة كبدها؟