الكاف يسمح للمنتخبات بضم 27 لاعبا في النهائيات القارية .. الركراكي يطمح إلى التتويج بلقب كأس إفريقيا ومواصلة المغامرة الرائعة

سمح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، لكل منتخب بأن يضم 27 لاعباً في قائمته لبطولة كأس أمم أفريقيا المقررة في كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
ويقل عدد اللاعبين في قائمة كل منتخب بذلك بفارق لاعب واحد عن النسخة الماضية التي أقيمت في الكاميرون عام 2022، حيث كان يتم السماح بأن تضم القائمة 28 لاعباً.
وكانت نسخة الكاميرون قد شهدت زيادة عدد لاعبي قائمة كل منتخب إلى 28 لاعبا، بعد أن كانت القائمة تضم 23 لاعباً في النسخ السابقة، وذلك بسبب جائحة كورونا.
وأوضح الكاف أنه سيتم السماح باختيار 23 لاعبا فقط من بين 27 لقائمة كل منتخب في كل مباراة في النهائيات القارية، التي ستنطلق يوم 13 يناير 2024.
ويتناقض قرار الكاف مع القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» في أكتوبر الماضي، حيث أعلن عن تقليص عدد اللاعبين في قائمة كل منتخب لبطولة كأس أمم أوروبا 2024 التي تنطلق في يونيو المقبل.
وفي النسخة الماضية من بطولة أوروبا التي أقيمت في منتصف عام 2021، تم السماح بأن تضم قائمة كل منتخب 26 لاعباً بسبب جائحة كورونا، لكن تقرر تقليص العدد إلى 23 لاعباً في النسخة المقبلة.
وفي سياق متصل، وقبيل أقل من شهر عن انطلاق التنافس القاري، أعلن الناخب الوطني، وليد الركراكي، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي، على هامش تتويجه بجائزة أفضل مدرب إفريقي، أنه يتطلع لتحقيق المجد القاري.
وأبدى الركراكي افتخاره بالحصول على جائزة أحسن مدرب، معتبرا أنها تتويج جماعي، و»جائزة المجموعة. لن أكون هنا أبدا لولا اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني والفريق بأكمله، وكل من دعمنا في كل الخطوات».
وعاد الناخب الوطني إلى التطرق إلى الانجاز الذي حققه الفريق الوطني بنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث أوضح أن «ما فعلناه في كأس العالم هو كتابة التاريخ، وعندما يعترف الناس بهذه الموهبة، فهذا يعني الكثير بالنسبة لي ولكل فرد في المنتخب. لقد كان إنجازا لا يصدق في كأس العالم. لقد وضعنا إفريقيا على خريطة العالم. الآن، لدينا عقلية مختلفة. كأس أمم إفريقيا صعبة للغاية، لكننا نسير بنفس الروح وإن شاء الله، إذا بذلنا قصارى جهدنا، فسنُتوج بهذا الكأس. «
يتواجد المنتخب المغربي في المجموعة السادسة في نهائيات كوت ديفوار 2023، حيث سيواجه الكونغو الديمقراطية، زامبيا وتنزانيا، وسيلعب مبارياته على ملعب «لوران بوكو» الشهير في سان بيدرو، في الجزء الجنوبي الغربي من كوت ديفوار.
وتُوج المغرب بكأس أمم إفريقيا، مرة واحدة فقط، في عام 1976، وكان سن المدرب، الركراكي، آنذاك 5 أشهر و20 يوما فقط، قبل أن يصل «أسود الأطلس» إلى النهائي سنة 2004 وانهزموا أمام تونس البلد المضيف بنتيجة 2 – 1، كما فازوا بالميدالية البرونزية عام 1980.


بتاريخ : 18/12/2023