استضافت الشبيبة الاتحادية، هند مغيت رئيسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي «اليوزي» في لقاء مفتوح، صباح السبت الماضي بمقر الحزب بالرباط، بحضور عضوي المكتب السياسي، خولة لشكر وأحمد المهدي مزواري، وهي أول مرة في تاريخ «اليوزي» تقدم رئيستها عرضا مفتوحا أمام الشبيبة الاتحادية.
واستقبلت هند مغيت، صباح أمس، من طرف الحسن لشكر، رئيس الشبكة الدولية للبرلمانيين الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، بمقر البرلمان إلى جانب عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب .
وشكرت هند مغيث رئيسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، الشبيبة الاتحادية ودورها الكبير في دعمها للوصول إلى رئاسة « اليوزي»، وعبرت عن سعادتها الكبيرة وتواجدها مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ومنظمته العتيدة الشبيبة الاتحادية، كما تطرقت في لقائها مع الشبيبة الاتحادية إلى مجالات التعاون الشباب وبالخصوص تعاون جنوب – جنوب ، والدور الذي تلعبه الأحزاب الاشتراكية في العالم، والتي استرجعت حيويتها وحضورها وتزعمها في العديد من الدول سواء الاوربية أو الافريقية أو في أمريكا اللاتينية، وأن المستقبل القادم هو للأحزاب الاشتراكية لما لها من تواجد ومصداقية وعمل داخل مجتمعاتها، إلى جانب تقوية الحضور الدولي والتنسيق داخل المنتظمات الاشتراكية الدولية.
من جهته، قال فادي وكيلي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، إن هذا اللقاء المفتوح التي تؤطره الأخت هند مغيت، رئيسة الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي، اليوزي، تزامن مع ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون على يد غدر الإسلام السياسي، فالشهيد عمر بنجلون هو أحد مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومؤسس الشبيبة الاتحادية سنة 1975، ورئيس طلبة شمال افريقيا ومدير جريدة المحرر، عمر بنجلون واحد ممن رسموا مفردة « المعارضة» في المغرب، اتحادي ممن قبضوا على جمر الدفاع عن قضاياهم المدنية في عهد كان النضال فيه يؤدي الى السجن والتعذيب.
وأضاف أن هذا اللقاء، يأتي في سياق دولي جد صعب حيث نستفيق كل يوم على فاجعة قتل الأطفال والنساء والمدنيين من طرف العدوان الاسرائيلي الذي تشنه الحكومة اليمينية، وسط صمت المنتظم الدولي بشكل استغرب فيه الرأي العام الدولي. وعن كيف كان التعامل الحرب الروسية الاوكرانية؟ وكيف يتعامل الان مع الحرب على غزة؟ ومن هنا يجب التنويه بموقف المملكة المغربية والملك محمد السادس رئيس لجنة القدس. ومواقف المكتب السياسي لحزبنا برئاسة الكاتب الأول لحزبنا وكذا المشاركة القوية لشباتنا وشبابنا في مختلف المدن عبر تنظيم وقفات أو المشاركة في عدد من اللقاءات التضامنية التي تدين هذا الاقتتال.
وأوضح أن السياق الوطني يعرف غليانا كبيرا بسبب ضعف التسيير الحكومي والضعف السياسي لهذا التغول الذي صار لا يقبل أي صوت معارض له، وضرب كل الحقوق الدستورية للمعارضة بسبب التغول العددي والضعف في تنزيل الأوراش الاجتماعية، هذا الضعف الذي خلف خروج نساء ورجال التعليم وشلل المدرسة العمومية التي تسبب في هدر الزمن الأساسي بعد اصابة التلميذات والتلاميذ بالإحباط.
أيضا تعرف هذه الفترة، يضيف، شللا في كل كليات الطب والصيدلة ومقاطعة الامتحانات في الدورة الخريفية، والخروج إلى الاحتجاج بسبب ضعف سن سياسات عمومية بهذا الخصوص.
وفي السياق الداخلي، أوضح أن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، قدم حصيلة سنة من العمل والبناء التنظيمي والإشعاعي والعمل الدولي المبني على الجدية لمواصلة استعادة المبادرة ، كذلك فإن الشبيبة الاتحادية عملت على إحداث سكرتارية وطنية للقطاع الطلابي بمختلف هياكلها، وهي تعمل الآن على إحداث قطاع الفتاة وقطاع العمل المدني والجمعوي والشبيبة التعليمية.
وخلص إلى التأكيد على أنه هنا يجب أن أحيي عاليا أخينا الكاتب الأول للحزب على الدعم والمواكبة، وكل أعضاء المكتب السياسي والمكتب الوطني وكل الشابات والشباب في مختلف الفروع والجامعات على العمل الإبداعي والدؤوب.