يواجه فريق حسنية أكادير مساء يوم غد الثلاثاء فريق الوداد البيضاوي، وذلك برسم مؤجل الدورة 11 من منافسات البطولة الاحترافية 1.
المباراة ستجري في ظرفية تتميز بقرار سلطات أكادير بمنع جمهور الفريق الضيف من الانتقال مع فريقه إلى أكادير، وذلك تحسبا للإنفلاتات التي يمكن أن تعرفها المباراة التي  عادة ما تكون لها حساسية خاصة.
وتجري المباراة كذلك في أجواء خاصة بالنسبة للفريقين. فالفريق الأكاديري الذي يسعى للملمة صفوفه في ظل مكتب مسير جديد، ما زال حتى هذه الدورة يبحث عن انتصار استعصى عليه حتى الآن. وهو بمناسبة احتفاله هذا الأسبوع بمرور 77 سنة على تأسيسه ( من 22 – 12 – 1946 حتى 22 – 12 – 2023)، وبحثه عن استعادة ثقة جماهيره خلال مباراة الغد التي يواجه فيها خصما غير عادي يمر بدوره بظرفية جد خاصة بعد اعتقال رئيسه، علما أنه حقق خلال مباراته الأخيرة أمام يوسفية برشيد إنتصارا سيشكل بالنسبة له عامل دفع خلال َمباراة أكادير، والتي تشكل بالنسبة للفريق السوسي الفرصة التي لا ينبغي تضييعها للخروج من عنق الزجاجة، والتنفس نسبيا في موقع ترتيبي غير مريح بتاتا.