في جلسة افتتاح مؤتمرها الإقليمي المنعقد بأنزا، يوم الأحد 24 دجنبر2023، بحي الشهيد محمد كَرينة، كرمت الشبيبة الاتحادية بأكَادير إداوتنان الحاج عبد الرزاق مويسات، أحد قيدومي الحزب بأكادير وسوس، وأحد بناة هذه المدينة والمساهمين في تعميرها وتسيير شؤونها الجماعية بداية من أول مجلس بلدي منتخب في منتصف السبعينيات من القرن الماضي.
وكانت الشهادات المقدمة في حقه من قبل إخوته في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ممن ساهم إلى جانبهم المحتفى به في استكمال مسيرة النضال على عدة واجهات سياسية واجتماعية وتدبيرية سواء للشأن الجماعي أو الشأن العام كبرلماني سابق في عهد حكومة التناوب، قد أنصفت هذا المناضل الجسور الخدوم، وأبرزت ما قدمه طيلة تحمله للمسؤولية كمستشار ونائب لرئيس المجلس الجماعي لمدينة أكَادير.
وكبرلماني في عهد حكومة ترافع على عدة مشاريع تهم المدينة والجهة كالطريق السيار الرابط بين أكَادير ومراكش وتهيئة وتوسعة ميناء أكَادير، وترافع أيضا داخل قبة البرلمان عن مشاكل الفلاحة بسوس وعلى الفرشة المائية بالكَردان وعلى إنجاز سد أولوز..وغيرها من المشاكل الفلاحية التي ترافع عنها داخل قبة البرلمان، خاصة أنه فلاح متمرس خبر شؤون هذا القطاع منذ أن انخرط فيه قادما إليه من مهنة التعليم، التي تركها ليصبح فلاحا يمارس هذه المهنة عن شغف وعشق بداية من أوائل السبعينيات من القرن الماضي إلى اليوم.
وتحدثت أيضا الشهادات المقدمة في حقه من قبل إخوته الاتحاديين على اختلاف أعمارهم وأجيالهم عن كون عبد الرزاق مويسات عايش رجالات هذا الحزب الكبار، ممن صنعوا تاريخه الحزبي والنضالي وأسسوا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعلى رأسهم الزعيم الاتحادي الراحل عبد الرحيم بوعبيد والراحل عبد الرحمان اليوسفي والدكتور فتح الله ولعلو أطال الله في عمره.
وذكرت أن مويسات ساهم إلى جانب إخوته الاتحاديين في تسيير شؤون مدينة أكادير، وفي برمجة عدة مشاريع مهيكلة مهمة سواء ذات طبيعة سياحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية ورياضية…وذلك خلال الولاية الانتدابية الأولى التي انطلقت في سنة 1976 والولاية الانتدابية الثانية من سنة 1983 إلي 1992، في عهد الرئيس الاتحادي السابق الراحل إبراهيم الراضي، وأيضا من خلال الولاية الانتدابية للرئيس طارق القباج من سنة 2023 إلى 2007.
خدمات جليلة وعطاءات غزيرة أسداها المحتفى به الحاج عبد الرزاق مويسات الذي خطّ وترك بصمات في عالم السياسة والنضال والدفاع عن الحرية والعدالة الاجتماعية وترسيخ قيم التضامن وتغليب مصلحة المدينة والجهة والوطن عن المصالح الآنية والزائلة.