شهدت السنة التي نودعها دينامية حزبية متعددة الأبعاد، تجلت فيها انتماءات الاتحاد الوطنية والقومية والوطنية وبكل حمولتها الإنسانية الاشتراكية الديموقراطية. هذه الديناميات التي تواصلت منذ المؤتمر الأخير للحزب، وتتواصل بإيقاع مضبوط وعقلاني، قادت الاتحاد إلى مؤتمرات دولية، تخضع إلى منطق الانتظام الهيكلي، كما هو حال الأممية التشاركية والتحالف التقدمي وأخرى ذات طبيعة تأسيسية، كان فيها هو المبادر، كما هو حال المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب في العالم الاشتراكي الديموقراطي …
الاتحاد التزم كذلك بتنفيذ تعاقداته مع مناضلات ومناضليه في القطاعات والتنظيمات الموازية، بحيث حرص على تنظيم مؤتمرات قطاعية وطنية، كما هو حال المهندسين والتعليم العالي وقطاع الصحة، والشبيبة الطلابية، فضلا عن العديد من مؤتمراته الإقليمية التي انعقدت تحت نفس الشعار « إطلاق الهيكلة الإقليمية من أجل امتداد ترابي يساير الدينامية الوطنية الشاملة»…