عن منشورات «الراصد الوطني للنشر والقراءة» بطنجة، صدر مؤخرا العدد المزدوج (22/23) لمجلة «الصقيلة في النقد والإبداع»، تتوزع المجلة على مائة وأربع وثلاثين صفحة من الحجم الكبير، ويضم العدد حوارا أدبيا مع الأديب والمترجم المغربي إدريس الملياني، أجرته الأستاذة فاطمة الزهراء المرابط، كما يستحضر أحد رواد القصة المغربية القاص الراحل مبارك الدريبي عبر شهادات ثلة من المبدعين: إدريس الصغير، مصطفى اجماهري، ومصطفى أجماع، من تنسيق: الأستاذ محمد الشايب.
ونقرأ في ركن «إبداع»: «في اتجاه الماء» للقاص الراحل البشير جمكار، «لا شيء يعجبني» لفاطمة الزهراء المرابط، «تحول» لحسن كشاف، «انتفاخ!» ليوسف اعميرة، «أجنحة» لعبد الرحيم التدلاوي، «تسريبات» لأسامة حدوش، «القصة الكاملة لميس كورونا» لمحمد مهداوي، «السفر الأخير» لأسماعيل الغزاز، «لم تساعد الزلزال لكني سقطت….» للشاعر الراحل كريم حوماري، «هذا صدري وتلكم آخر الطلقات» لمصطفى قلوشي، «مرآة كاذبة» لتورية لغريب، «تأبينية الحوز» لعبد الرحيم خالص، «قد زلزل الله الجبال الراسيات» لعبد المالك حسنيوي، «دواوين منسية» لنزهة بوعلام.
ويضم ركن «نقد»: «مركزية الذات وسلطة الحكي عند المرأة في رواية «عقد المانوليا» لنعيمة السي أعراب» لرشيد أمديون، «الانزياح اللغوي في ديوان «ولأني…!» لزهرة زيراوي» لإلياس كدور، «العتبات النصية وتيمة الإشراق في «أتراك تشرقين غدا…؟» لفاطمة الزهراء المرابط» لصفاء اللوكي. ونجد في ملف العدد «تمثلات الصحراء في الأدب العربي» مجموعة من الدراسات النقدية: «أنساق السرد في رواية الصحراء» لخالد مساوي، «تمثل الصحراء وخطاب المقاومة في رواية «عشاق الصحراء» لزبيدة هرماس» لمحمد دهموش، «تمثل فضاء الصحراء في رواية «نزيف الحجر» لإبراهيم الكوني» لزكية مجدوب، «دلالة الفضاء الجغرافي الصحراوي في السرد المغربي الحديث رواية «عشاق الصحراء» لزبيدة هرماس نموذجا» لعماد عشا.
وفي الترجمة نقرأ: مقال «التحديات الجديدة لمسرح القرن الحادي والعشرين» لباتريس كوربيي، ترجمة: يوسف أمفزع، مقال «أب أدب الرحلة الحديث: ديفيد هربرت لورانس نموذجا» لوالتر نيكلين، ترجمة: مصطفى سنون. وفي ركن مشاتل نجد باقة متنوعة من قصص وأشعار الأقلام الناشئة: «السائل العجيب» لخديجة مكاوي علوي، «أريد أن أحيا» لصفاء عبد العالي، «العائلة الكبيرة» لياسمين رفيع، «الصندوق العجيب» لبسمة رفيع، «استئصال» لفاطمة الزهراء الغاوي، «الفقير» لهالة كنفاوي، «يمر القطار سريعا…» لنسيمة الوردي.