أقدمت جماعة الدار البيضاء موخرا على إصدار قرار يقضي بعدم إطعام الحمام المتواجد بنافورة ساحة محمد الخامس الشهيرة من أجل القضاء عليه وحثه على مغادرة المكان. وقد أقامت لهذا الغرض لافتات تحيط بالنافورة تحمل علامات تواصلية توصي بعدم إطعام الحمام من قبل الزوار.
هذا القرار الذي خلف استياء العديد من المواطنين
و الفعاليات المدنية التي عبرت عن رفضها واستغرابها من هذا القرار، على اعتبار أن الحمام يدخل ضمن تشكيلة المشهد العام للنافورة التي يقصدها سكان المدينة من أجل الترويح و الاستجمام، خصوصا الأطفال الذين يروق لهم إطعام الحمام ومحاولة الامساك به مما يدخل البهجة و السرور على نفسيتهم، ناهيك عن الزوار الاجانب الذين يأتون لزيارة النافورة التي تعتبر من معالم المدينة والتمتع بمحيطها وأجوائها.
وقد لجأ المجلس الجماعي لهذا القرار من أجل الحد من الأضرار التي تسببها مخلفات الحمام (البراز)الذي يتواجد بأعداد كبيرة والذي يلحق أضرار بواجهة المؤسسات و المباني السكانية المجاورة للنافورة مما يشكل عبأ على المجلس و على السكان.