يواصل المنتخب الوطني المغربي تحضيراته لنهائيات أمم إفريقيا، التي ستنطلق غدا السبت بالكوت ديفوار، وتستمر إلى غاية 11 من الشهر المقبل، حيث يتواجد في المجموعة السادسة إلى جانب تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وخاضت العناصر الوطنية أمس الخميس مباراة تحضيرية أمام منتخب السيراليون، استغلها الناخب الوطني وليد الركراكي لقياس مدى جاهزية لاعبيه لهذا الاستحقاق القاري، ورفع درجة التناغم فيما بينهم، في أفق الظهور بمستوى يليق برابع العالم في مونديال قطر 2022.
ومن المنتظر أن يبرمج الركراكي يومه الجمعة حصة خفيفة لإزالة العياء، على أمل رفع الإيقاع بداية من يوم غد السبت.
واكتملت صفوف المنتخب الوطني مساء الجمعة بالتحاق الثنائي أمين عدلي، الذي اضطر للبقاء رفقة عائلة من أجل تشييع جثمان والدته بالمغرب، وكذا نوصير المزراوي، الذي كان يتابع برنامجا تأهيليا بألمانيا، تحت إشراف الطاقم الطبي لفريق بايرن ميونيخ، بعد الإصابة التي فرضت ابتعاده عن الملاعب لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وسيغيب مزراوي رسميا عن المباراة الأولى للفريق الوطني أمام تنزانيا، فيما تحوم الشكوك حول حضوره في اللقاء الثاني أمام الكونغو الديمقراطية.
وحسب مصدر مطلع على أحوال المنتخب الوطني فإن الأجواء بسان بيدرو، مكان إقامة النخبة الوطنية بالكوت ديفوار، جيدة، ومعنويات اللاعبين عالية، وتحدوهم رغبة أكيدة في تقديم مستوى مشرف بالبطولة القارية.
وفي هذا الصدد، قال الحارس الدولي ياسين بونو، حامي عرين الهلال السعودي، في تصريح خص به الموقع الرسمي للجامعة على منصة اليوتوب، إن الأجواء السائدة داخل معسكر المنتخب الوطني صحية ومحفزة على تسجيل أفضل النتائج، والبصم على بطولة مميزة.
وشدد بونو على العلاقة الجيدة والأخوية بين اللاعبين، وهي العلاقة التي توطدت كثيرا وباتت عاملا محفزا لكل العناصر على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تبليل القميص وإسعاد الجماهير المغربية. وأكد بونو على أن كل اللاعبين يترقبون بشغف وحماس المباراة الأولى يوم الأربعاء المقبل أمام تنزانيا، مشيرا إلى أن الاستعدادات تسير بشكل جيد، وفق البرنامج المسطر من طرف الطاقم التقني الوطني.
وبدوره أكد أمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، أنه سعيد للغاية بخوض نهائيات أمم إفريقيا رفقة المنتخب الوطني، مشيرا في تصريح خص به شبكه ”بي إن سبورتس” إلى أنه سعيد بالانضمام للمنتخب الوطني المغربي، مبديا إعجابه بالأجواء السائدة بين اللاعبين، آملا أن يساهم في تحقيق إنجاز جيد رفقة المنتخب الوطني، الذي يفتخر بحمل قميصه.
وأكد عدلي على أن المنتخب الوطني يتوفر على لاعبين بمواصفات فنية عالية، وكذا أسماء واعدة، وهذا أمر جيد للغاية.
وأشار عدلي إلى أن إنجاز قطر 2022 جعل كل الأضواء مركزة على المنتخب الوطني، مبديا أمله في تحقيق أفضل النتائج والمنافسة بقوة على اللقب.
ومن جانبه كشف أشرف حكيمي، في تصريح مماثل، عن فخره وسعادته باللعب للمغرب، وتحقيق حلم والديه.
وعبر لاعب سان جيرمان الفرنسي على رغبته القوية في الفوز باللقب، وتأكيد إنجاز الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.