تعيش ساكنة مجموعة من دواوير عين عتيق، كدوار بوشيحة، جافيل، سي قاسم، اسمنت تمارة، ومعها مسجد بوشيحة، والمدرسة الابتدائية وغيرها، معاناة كبيرة بسبب غياب الماء، بعد أن تم سحب عداد السقايات التي كان يتزود منها السكان بالماء الصالح للشرب.
خطوة، دفعت السكان المتضررين إلى الخروج للاحتجاج، من خلال تنظيم وقفات غاضبة ومسيرات على الأقدام، قبل أيام، من أجل المطالبة بحقهم في هاته المادة الحيوية، رافضين تزويدهم بالماء بواسطة الصهاريج المتنقلة، لتشمل منازلهم فقط ودون أن تعمّ باقي المرافق التي تتواجد بالدواوير، وخاصة المدرسة الابتدائية والمساجد، مؤكدين على أن هذا الاستثناء سيزيد من المعاناة التي اكتوت بها الساكنة وخاصة بعد الإقصاء الذي طالهم، وفقا لتصريحات عدد من السكان، من الاستفادة من البقع السكنية بتجزئة الحمراء على الرغم من أحقيتهم بذلك؟
وعبّر عدد من السكان في تصريحات للجريدة عن استغرابهم السماح لبعض المنعشين العقاريين بحفر أثقاب مائية لاستغلالها في البناء، وتركها رهن إشارة اتحاد الملاكين لسقي الأشجار والأعشاب بل وغسل الأرصفة والسيارات، بل منهم من يتجرأ على المياه الخاصة بإطفاء الحرائق التي تمتد إليها أيادي العبث والاستنزاف هي الأخرى، وهو الوضع الذي جعلهم يطرحون اكثر من سؤال عن أدوار ومهام الشرطة الإدارية من كل ما يقع؟