حسنية أكادير ينتزع نقطة ثمينة بميدانه !

 

في أولى دورات الإياب، والتي يبدو أن موعدها فاجأ عددا من أطرنا التقنية، الذين كانوا ينتظرون أن يطول مقام منتخبنا الوطني بالكوت ديفوار، لم يتمكن فريق حسنية أكادير من مواصلة سلسلة الانتصارات التي حققها في آخر دورات الذهاب، والتي جعلته يبتعد نسبيا عن المناطق المؤدية للنزول.
ولم تكن المواجهة أمام أولمبيك آسفي بالسهلة، بالأخص في ظل فشل مسيري الفريق ومدعميه في حل معضلة المنع من الانتدابات، مما جعل الفريق يدخل بتشكيل منقوص وهو يواجه خصما جاء إلى أكادير لانتزاع نقاط الفوز.
وكان الفريق المسفيوي سباقا في النتيجة بتسجيله لهدف السبق خلال الشوط الأول بواسطة مهاجمه المتألق يونس نجاري في حدود الدقيقة 18، قبل أن يتمكن سفيان المودن من تعديل الكفة للمحليين من ضربة جزاء، أعلن عنها حكم المباراة داكي الرداد.
وخلال الشوط الثاني، الذي دخله الفريق الأكاديري منقوصا بعد طرد لاعبه حمزة أفصال، دون إغفال غياب محور دفاع الفريق وعميده ياسين الرامي بسبب الإصابة، كانت المبادرة للزوار الذين ضغطوا بقوة على المعترك المحلي، محاولين استغلال النقص العددي داخل الفريق الأكاديري، الذي سيتمكن مع ذلك من انتزاع نقطة ثمينة بفعل تكتله الدفاعي وبراعة حارسه المهدي الجورباوي.
وخلال ندوة المدربين، اعتبر مدرب الفريق المسفيوي زكريا عيوب أن استئناف البطولة جاء إلى حد ما مفاجئا، مما خلق إكراهات لبعض الأندية، مواصلا أنه واجه خلال هذه المباراة فريقا منظما دفاعيا رغم النقص العددي، مؤكدا على أن لاعبيه خلقوا عددا من فرص التسجيل، غاب عنها التركيز.
ومن جهته ذكر مدرب الحسنية، عبد الهادي السكتيوي، بالإكراهات، التي يعاني منها فريقه الممنوع من الانتدابات، والذي يتوفر على رصيد محدود من اللاعبين يتكون من عشرين لاعبا ضمنهم 14 لاعبا من فئة الكبار، وثلاثة حراس مرمى، والباقي من العناصر الشابة التي يعول السكتيوي على تأهيلها لمواجهة مرحلة إياب لن تكون بالسهلة، علما بأن الفريق سيستقبل خلال الدورة المقبلة فريق شباب السوالم.
وبهذا التعادل، رفع فريق الحسنية رصيده إلى 16 نقطة، يحتل بها المركز 12، فيما احتل فريق أولمبيك آسفي المركز السابع برصيد 21 نقطة.


الكاتب : ع. البعمراني

  

بتاريخ : 09/02/2024