لن يكون بإمكان الرجاء الرياضي الاستفادة من دعم مناصريه، خلال المباراة التي ستجمعه غدا الأحد بالجيش الملكي، في قمة الدورة 17 من الدوري الاحترافي، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة.
وجاء قرار المنع من السلطات المحلية بمدينة القنيطرة، خوفا من اندلاع أعمال عنف مع جماهير الجيش الملكي، التي حرمت من حضور لقاء الذهاب، الذي جرى مطلع الموسم الجاري بمركب محمد الخامس.
واحتج الفريق الأخضر، في بلاغ عممه على صفحاته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، على حرمانه من مشجعيه خلال مباريات الدوري الاحترافي.
وجاء هذا البلاغ بالتزامن مع قرار سلطات مدينة برشيد بحرمانه من مناصريه، خلال المواجهة التي جمعت النسور الخضر باليوسفية، مساء الخميس، برسم الجولة 16 من الدوري الاحترافي، علما بأن الرجاء كان هو المستقبل.
وطالب الفريق الأخضر، في بلاغه، بـ»منع التنقل على جماهير جميع الأندية بدون استثناء»، وتطبيق مبدأ في المعاملة بالمثل والانتصار لمبدأ التنافس الشريف.
وأوضح البلاغ الرجاوي أنه: «في الوقت الذي شاهد فيه المتتبع الرياضي مقابلات بعض الفرق وهي تلعب أمام جماهيرها وفي عدة ملاعب مرخص لها، كان ملفتا للنظر أن فرقا أخرى لم تستفد من نفس الامتياز، بل وهناك حالة فريق الرجاء الرياضي الذي أصبح يجري مقبلاته بدون جمهوره، الذي يشكل سندا مهما له، وكذلك داعما ماديا لا بديل له في الظروف الحالية التي يستعصى فيها توفير الموارد المالية لتأمين تمويل الموسم الرياضي».
وأضاف البلاغ ذاته: «وحتى تكون هناك معاملة بالمثل، وإنصافا لتنافسية نزيهة بين الفرق سواسية، وفي ظل استعصاء تنظيم المقابلات بحضور جمهور الخصم، فقد أصبح أمرا ملحا وعاجلا منع التنقل على جماهير جميع الأندية، بدون استثناء، بل يتعين تغيير القانون المنظم لتنقل الجماهير وجعله في خدمة منافسة متكافئة ونزيهة».
وسيكون الرجاء أمام مهمة صعبة بالقنيطرة، لأنه سيحل ضيفا على شريكه في الصدارة، والساعي بدوره إلى تحقيق الفوز.
واعتبر المدرب الألماني، جوزيف زبنباور، ربان النسور، مباشرة بعد الفوز ببرشيد، أن مواجهة الجيش الملكي ستكون صعبة، ويتعين على لاعبيه القتال من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
وسيدخل الفريق العسكري هذه المباراة محروما من خدمات عميده وضابط إيقاعه، ربيع حريمات، بسبب الإيقاف، بعدما تلقى بطاقة صفراء رابعة أمام شباب المحمدية، وهو ما سيفرض على المدرب التونسي إيجاد بديل قادر على سد الفراغ، ومنح التوازن لخط الوسط.
ويحل نهضة بركان ضيفا ثقيلا عن اتحاد طنجة، المنتشي بانتصاره العريض على الشباب السالمي، خلال الجولة الماضي، في أول ظهور رسمي لمدربه الجديد/ القديم هلال الطير، رغم أنه تابع المباراة من المدرجات بسبب تأخر تأهيله.
ومن المنتظر أن يقود الطير لاعبيه من كرسي الاحتياط في هذه المواجهة، بعدما وقع اتفاقا مع إدارة فارس البوغاز من أجل إنهاء أزمة مستحقاته المالية العالقة.
وستكون هذه المباراة على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لفريق نهضة بركان، الذي سيحاول تعويض هزيمته الأخيرة في ديربي الشرق أمام المولودية، والتي رفعت حدة الضغط المفروض على المدرب أمين الكرمة.
وبدوره سيحاول فوزي البنزرتي، مدرب الوداد الرياضي، تعويض الهزيمة القاسية التي مني بها بالرباط أمام الفتح الرباطي، حيث سيكون في انتظار شباب المحمدية، المتعثر داخل قواعده أمام الجيش الملكي.
وبنفس الرهان، سيكون يوسفية برشيد، المنهزم أمام الرجاء، في انتظار نهضة الزمامرة، الذي سقط داخل قواعده أمام اتحاد تواركة.
ويشد المغرب التطواني، المنفصل عن مدربه العلوي الاسماعيلي بعد الهزيمة أمام الماص، رحلة شاقة إلى آسفي لمواجهة الأولمبيك، فيما ينتظر الحسنية حضور الشباب السالمي، الذي دخل دائرة الخطر بعد الهزيمة الأخيرة.
البرنامج
* السبت
حسنية أكادير – شباب السوالم (س16.00)
المغرب الفاسي – الفتح الرياضي (س18.00)
أولمبيك آسفي – المغرب التطواني (س18.00)

* الأحد
اتحاد طنجة – نهضة بركان (س16.00)
يوسفية برشيد – نهضة الزمامرة (س16.00)
الجيش الملكي – الرجاء الرياضي (س16.00)
اتحاد تواركة – مولودية وجدة (س18.00)
الوداد الرياضي – شباب المحمدية (س18.00)