يبدو أن مقاطعة المعاريف التابعة لمقاطعات عمالة آنفا خارج سياسة السلطة في تحرير الملك العمومي، فإذا كانت بعض المقاطعات تحارب هذه الظاهرة كما هو الحال بدرب السلطان وعين السبع البرنوصي والحي الحسني فإن مقاطعة المعاريف، خاصة ما يحصل بتراب الملحقة الإدارية التاسعة، أصبح يطرح العديد من التساؤلات كون ظاهرة احتلال الملك العمومي بتراب هذه الملحقة عنوة أصبح يشكل القاعدة لا الاستثناء، و تستفحل هذه الظاهرة بزنقة الفرات المؤدية إلى مركب محمد الخامس حيث يتواجد مركزان تجاريان يحتلان الرصيف و كذا جزءا من الطريق، مانعين الجميع من ركن سياراتهم، و ذلك بوضع حواجز غير قانونية .
نفس الشيء يقدم عليه صاحب محل لبيع العقاقير وكذلك صاحب محل ذي علامة مشهورة لصيانة السيارات مما يخلق فوضى عارمة طيلة أيام الأسبوع من عرقلة للسير و تلاسنات و شجارات بين محتلي الملك العمومي والمواطنين تتطور أحيانا للضرب والجرح مما يستدعي حضور الشرطة لعدة مرات .
احتلال الملك العمومي بأزقة المعاريف يؤرق الساكنة
الكاتب : سعيد العلوي
بتاريخ : 21/02/2024