فشل المنتخب الوطني لكرة السلة في بلوغ نهائيات أمم إفريقيا لكرة السلة (الأفروباسكيط)، المقررة سنة 2025، بعد خروجه من الدور التمهيدي على يد المنتخب الليبي، الذي حقق الفوز بحصة 71 – 63، في لقاء الإياب الفاصل الذي احتضنته قاعةمحمد مزالي بالمنستير التونسية.
وأنهى المنتخب الوطني الربعين الأول والثاني متخلفا بحصة 42 – 24، بسبب غياب الفعالية وضعف التركيز، حيث أضاع العديد من الرميات الثلاثية، وحتى تحت السلة لم يظهر بالمستوى المطلوب، فضلا عن الأخطاء الفردية.
وفرض المنتخب الليبي هيمنته على مختلف أطوار هذه المواجهة، وكان الأقوى، فوسع الفارق في بعض الأوقات إلى 20 نقطة، قبل أن ينهي اللقاء متفوقا باستحقاق.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل بنتيجة 75 – 75، وخلالها ظهر المنتخب الوطني بمستوى متواضع، لاسيما في الربعين الأول والثاني، قبل أن ينتفض ويدرك التعادل، وظهر العديد من الأخطاء الفردية، لكن الطاقم التقني، بقيادة المدرب الاسباني، غوستافو أرانزينا مينديز، لم يعمل على تصحيحها، فكانت النتيجة الحتمية هي الإخفاق في الظهور بالبطولة القارية للمرة الثانية على التوالي.
وكان المدرب الاسباني قد برمج تجمعا تدريبيا لعناصر المنتخب المغربي، الذي تعزز بكل من محمد شوعا وكريم كوراري، المحترفين بالبطولة الفرنسية، بقاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا، على أمل العودة بورقة التأهل من تونس على حساب منتخب ليبيا، الذي لا يتوفر على تاريخ كبير على المستوى القاري.
وتأهلت ليبيا إلى دور مجموعات الإقصائيات الإفريقية، وضمنت بذلك مكانا لها في المجموعة الثانية، إلى جانب كل من الرأس الأخضر ونيجيريا وأوغندا. وانطلقت هذه التصفيات أمس الأربعاء، وستمتد إلى غاية فبراير 2025، للحسم بشأن المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات المسابقة القارية.
وللتأهل إلى نهائيات البطولة الإفريقية، يجب على الفرق احتلال المراكز الثلاثة الأولى في كل مجموعة، التي سيتم لعبها في جولتين.