الصخيرات..مدينة تحتاج إلى إحداث منطقة للأمن الوطني

تحولت مدينة الصخيرات التابعة لعمالة الصخيرات تمارة إلى بؤرة تحبل بالعديد من المشاكل والإكراهات، حيث أصبحت تعرف حركة وصخبا نتيجة الكثافة السكانية بسبب ترحيل مجموعة من الدواوير ومن مدينة تمارة على الخصوص، وذلك بسبب إيواء قاطني دور الصفيح، فتحولت من مدينة هادئة إلى حاضرة تتناسل فيها المشاكل وخاصة منها المرتبطة بالمواصلات سواء منها أو إليها، فصار الانتظار والاكتظاظ إحدى أوجه المدينة في شوارعها وفي أزقتها حيث الباعة المتجولون وكذا انتشار ظاهرة السرقة بالنشل أو اعتراض المارة تحت التهديدات، فظهرت بها نقط سوداء من قبيل المجمع السكني الرياحين، والتي صارت منطقة للخارجين عن القانون المتخصصين في سلب المارة من كل ما يملكون مع الاعتداء عليهم، وبحلول 2024 تزايدت عدد حالات السرقة والاعتداءات من طرف أصحاب الدراجات النارية، والحالة هذه أن ضعف الإنارة أو انعدامها في بعض المناطق، قد  يكون أحد العوامل المساعدة في ذلك.
واليوم، وحسب تصريحات بعض الساكنة أثناء الوقفات الاحتجاجية، فإنها توجه نداءاتها من أجل التفاتة في شأن المواصلات من نقل عمومي سواء تعلق الأمر بالحافلات أو سيارات الأجرة للتخفيف من حدة الأزمة، وخاصة أثناء توجه العمال والموظفين إلى مقرات عملهم، ونفس الشيء بالنسبة للجانب الأمني من حيث تكثيف الدورات الأمنية في محيط التجمعات السكنية على الرغم من قلة الموارد البشرية وشساعة مجال التجمعات السكنية وغيرها من مكونات المنطقة، مما يتطلب معه التفكير في إحداث منطقة تابعة للأمن الوطني انسجاما مع سياسة القرب التي نهجتها وتنهجها المديرية العامة للأمن الوطني .


الكاتب : محمد طمطم

  

بتاريخ : 24/02/2024