قررت لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة الملكية الكغربية، على خلفية اسجتماعها الأخير، إيقاف محمد طلال، الناطق الرسمي باسم نادي الوداد الرياضي، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة سنة، بعد  انتقاده في تسجيلات صوتية ومرئية تحكيم مباراة  الوداد الرياضي والمغرب الرياضي الفاسي، برسم الدورة  12 من منافسات الدوري الاحترافي الأول، وتغريمه مبلغ 50.000 درهم.
وخلفت هذه العقوبة استياء في أوساط البيت الودادي، حيث أصدرت هيئة المنخرطين بيانا استنكرت فيه هذا العقاب، معبرة عن تضامنها المطلق مع الناطق الرسمي.
ودعا البيان لجنة الأخلاقيات إلى إعادة النظر في أحكامها، التي وصفها بالتعسفية، لأن الخرجة الإعلامية لـ “محمد طلال” كانت خارج نطاق المستطيل الأخضر، بعيدا عن الندوات الإعلامية الرسمية.
وفي سياق متصل، قررت اللجنة المركزية للاستئناف تأييد قرار لجنة الأخلاقيات، الصادر بتاريخ 2 فبراير 2024، مع تعديل مدة التوقيف عن ممارسة أي نشاط رياضي له علاقة بكرة القدم من ستة أشهر نافذة إلى ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ في حق كل من نور الدين حساك، رئيس نادي الإتحاد الرياضي لأبي الجعد، وعمر الراشدية الكاتب العام للفريق ذاته، مع الإبقاء على مبلغ الغرامة نفسه.