أوقعت قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024)، التي أجريت أول أمس الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا، المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب كل من أنغولا وغانا وزامبيا.
كما أسفرت القرعة عن تواجد منتخبات مصر وليبيا وناميبيا وموريتانيا في المجموعة الثانية.
وتشارك ثمانية منتخبات إفريقية، تم توزيعها على مجموعتين، في النسخة السابعة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، طه المنصوري، أن للمنتخب الوطني من الإمكانيات ما يجعله مؤهلا للاحتفاظ بلقبه القاري.
وقال المنصوري، في تصريح للصحافة على هامش قرعة هذه المسابقة، «إننا واثقون من قدرة أشبال المدرب هشام الدكيك على الاحتفاظ باللقب، وإهداء المغرب اللقب القاري الثالث على التوالي»، معتبرا بأنها فرصة جيدة للاعبي المنتخب الوطني لتأكيد مكانتهم ومستواهم العالي في هذه الرياضة.
وأضاف أن المنتخب الوطني يستعد بشكل جيد منذ أكثر من 6 أشهر لهذه البطولة الإفريقية، المؤهلة لكأس العالم المقررة في أوزبكستان. مشيرا إلى أن هذه النسخة تتميز بحضور مصر وليبيا، صاحبي الخبرة الكبيرة في البطولات الإفريقية، إضافة إلى أنغولا صاحبة المركز الثالث خلال النسخة السابقة، والتي أوقعتها القرعة ضمن مجموعة المغرب.
ومن جانبه، اعتبر الدولي المغربي السابق، نور الدين النيبت، الذي أشرف على إجراء القرعة، أن «فرص أسود الأطلس قوية لفرض أنفسهم خلال هذه النسخة من كأس الأمم الإفريقية»، مضيفا أن «العناصر الوطنية ستستفيد من أفضلية عاملي الملعب والجمهور، وبالتالي ففرصهم كبيرة لإحراز اللقب للمرة الثالثة».
أشار إلى أن «المستوى العالي الذي وصل إليه المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة لم يتحقق بالصدفة، بل هو نتيجة لمجهودات كبيرة بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والأطر التقنية الوطنية، واللاعبون».
وستجرى منافسات هذه التظاهرة القارية المرموقة، ما بين 11 و21 أبريل المقبل، بكل من قاعة ابن ياسين وقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد لله بالرباط.
وكان المغرب، حامل اللقب، قد حظي أيضا بشرف تنظيم النسخة السابقة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة سنة 2020.