الدورة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية الأولى .. تنافس مثير بين الجيش الملكي والرجاء على اللقب وخطر الهبوط يهدد ستة فرق

ترتفع حرارة التشويق والإثارة مع اقتراب الدوري الاحترافي الأول من محطاته الأخيرة، وهو ما ينعكس على حدة التنافس سواء على مستوى اللقب أو من أجل البقاء في قسم الأضواء.
وتسعى فرق الصدارة وأسفل الترتيب، خلال الدورة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية إلى تحقيق نتائج إيجابية من أجل تعزيز حظوظها سواء من أجل التتويج أو للحفاظ على مكانها ضمن فرق الصفوة.
ويطمح فريق الجيش الملكي، المتصدر برصيد 55 نقطة، والذي يقدم مستويات رائعة منذ بداية الموسم، للاستمرار في تحقيق الانتصارات عندما يواجه، يومه السبت، أولمبيك آسفي، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 34 نقطة.
وينتظر فريق الجيش الملكي، الذي يبتعد بفارق 4 نقاط عن ملاحقه المباشر فريق الرجاء الرياضي، مباراة صعبة ضد القرش المسفيوي، ويعتمد الفريق العسكري على الثقة التي راكمها في الدورات السابقة وعلى المعنويات المرتفعة من أجل تحقيق الفوز وتعزيز صدارته للترتيب. وبالتأكيد لن تكون مهمة الفريق العسكري سهلة، لأن الفريق المسفيوي، تحت قيادة مدربه المجتهد زكرياء عبوب، يتطلع هو الآخر إلى تسجيل نتيجة إيجابية ترفع مقامه أكثر في سبورة الترتيب.
من جهته، ينتظر فريق الرجاء الرياضي، صاحب المركز الثاني برصيد 51 نقطة، حضور الشباب السالمي، الذي يعاني منذ عدة دورات، إلى الملعب البلدي ببرشيد بهدف تحقيق الثلاث نقاط وانتهاز أي هفوة من المتصدر.
وستكون هذه المباراة ملغومة لأصدقاء الحارس أنس الزنيتي، الذين يتعين عليهم حسم الأمور وعدم الاستهانة بالفريق الحريزي، المنتشي بفوزه في الدورة الأخيرة على جاره في الترتيب شباب المحمدية.
وسيدخل أبناء السوالم هذه المواجهة رافعين شعار التحدي بغيى اقتناص نتيجة ترفع حظوظهم في البقاء، خاصة بعدما تخلصوا من الرتبة ما قبل الأخيرة المؤدية إلى الدرجة الثانية.
ويرفع فريق يوسفية برشيد، القابع في المركز الأخير برصيد 15 نقطة، شعار الانتصار ولا شيء غيره، من أجل الهروب من أسفل الترتيب، عندما يواجه الوداد الرياضي يوم الأحد.
ولن يقبل الفريق الأحمر، الذي لم يتذوق طعم الانتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة، بأي نتيجة أخرى غير الانتصار، إن هو أراد مواصلة التنافس على الرتبة الثالثة المؤدية إلى كأس الكاف، بعدما أصبحت فرصة في احتلال المركزين الأوليين أقرب إلى المستحيل.
وكان الفريق الودادي قد توصل إلى اتفاق مع المدرب التونسي فوزي البنزرتي من أجل فك الارتباط، ويحتمل جدا أن يعود عادل رمزي إلى تولي المنصب الذي فقده مع نهاية الثلث الأول من البطولة.
ومن جانبه تتطلع فرق اتحاد طنجة (المركز 11 برصيد 24 نقطة) وحسنية أكادير (المركز 12 برصيد 23 نقطة) والشباب السالمي وشباب المحمدية (المركز 13 مناصفة برصيد 22 نقطة) ومولودية وجدة (المركز 15 برصيد 21 نقطة)، إلى تسجيل نتيجة جيدة، وكسب نقط إضافية تعزز فرصهم في الإفلات من مخلب النزول.
ولا شك أن المنافسة ستكون شرسة بين كل هاته الفرق إلى غاية نهاية الموسم من أجل البقاء ضمن فرق النخبة.


بتاريخ : 16/03/2024