أشاد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالعمل الذي تقدمه الشبيبة الاتحادية على المستوى الوطني والمجالي وكذا التنوع في البرنامج الرمضاني، مؤكدا على ضرورة التوجه لرسم خارطة طريق لهيكلة التنظيمات المجالية على مستوى مختلف الأقاليم .
وأبرز الكاتب الأول في عرضه السياسي، في لقائه مع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، ضرورة تعبئة الشباب الاتحادي خدمة للقضايا الكبرى للوطن والحزب، مشيرا إلى دقة المرحلة الحالية التي تمر منها بلادنا والمتسمة بضعف الأداء الحكومي وعدم قدرة الأغلبية الحالية على الوفاء بالتزاماتها، وخصوصا المتعلقة بالشباب المغربي، ورهانات الدخول البرلماني للدورة الربيعية المقبلة .
من جهته، قدم فادي وكيلي عسراوي، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، عرضا مفصلا حول الوضعية التنظيمية والقطاعية والإشعاعية ودينامية البناء ومختلف الملفات التي تشتغل عليها الشبيبة الاتحادية في برنامجها السنوي.
وطالب المكتب الوطني بالتسريع في تحضيرات عقد المؤتمرات الإقليمية للشبيبة الاتحادية تحت إشراف المكتب الوطني مع تحديد جدولة لهذه المؤتمرات من أجل تقوية الفعل النضالي داخل الأقاليم وتنزيل برامجها.
وندد بسياسة الترهيب والتخويف الممنهجة ضد أطباء وصيادلة المستقبل، بمنع وقفاتهم الاحتجاجية، والإحالة على المجالس التأديبية والتهديد بالتوقيف والطرد وقمع حرياتهم في التنقل بين المدن في سابقة خطيرة تضرب حرية المواطنات والمواطنين وتجعلها على المحك .
ودعا المكتب الوطني الأطراف المعنية إلى إعادة فتح حوار جدي ومسؤول مع الطلبة المضربين منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بشكل يضمن جودة تكوينهم مثمنا الورش الملكي للحماية الاجتماعية.
وفي الأخير دعا المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية كل الشباب الاتحادي إلى المزيد من الالتفاف حول حزبهم وشبيبته وتنزيل الطموح الجماعي الذي أقره المؤتمر الوطني الأخير ضد كل الحملات الشاذة المنزعجة من مواقف الحزب وديناميته.