اقترب المنتخب الوطني للسيدات، من التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، لأول مرة في تاريخه، بعدما عاد بانتصار ثمين بنتيجة 2 – 1 على زامبيا، في مباراة ذهاب الدور الإقصائي الأخير، المؤهل إلى أولمبياد باريس، التي جرت، يوم الجمعة الماضي في ندولا.
وستدخل اللاعبات المغربيات مباراة الإياب، المقررة يومه الثلاثاء، بداية من العاشرة ليلا، على أرضية مركب الأمير مولاي الحسن بالرباط، في وضعية مريحة، وبالتالي يتعين عليهم تدبير اللقاء بالذكاء المطلوب،خاصة وأن الحافز المعنوي سيكون كبيرا بتواجد الجماهير المغربية التي ستقف خلفهن، ودفعهن إلى الحفاظ على تفوق الذهاب.
وسيكون الناخب الوطني خورخي فيلدا مدعوا إلى تجهيز خطة ذكية لإحباط آمال الزامبيات، اللائي يتوفرن على كفاء عالية في الخط الأمامي، من خلال تواجد أغلى لاعبتين في العالم حاليا.
ويحتاج المنتخب المغربي إلى تفادي الهزيمة في لقاء الليلة، وهو يتوفر على الإمكانيات البشرية والتقنية لتحقيق الرهان، سيما وأن المدرب فيلدا يعرف جيدا إمكانيات لاعبات الفريق الخصم، الذي سبق له مواجهة المنتخب الوطني في مناسبتين خلال شهر شتنبر الماضي، وحقق الفوز بحصة عريضة (6 – 2) في اللقاء الثاني، الأمر الذي كان سببا في فك الارتباط مع المدرب الفرنسي رينالد بيدروس، وتعويضه المدرب فيلدا، الذي توج مع المنتخب الاسباني ببطولة العالم.
خطوة واحد تفصل المنتخب النسوي عن أولمبياد باريس
بتاريخ : 09/04/2024