يتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الثلاثاء، جلسة مغلقة حول النزاع المفتعل بالصحراء المغربية. وحسب نشرة الأمم المتحدة المتعلقة ببرنامج شهر أبريل، سيخصص أعضاء مجلس الأمن ال15، جلسة خاصة، حيث من المقرر أن يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، إحاطة إلى أعضاء المجلس، متعلقة بآخر مستجدات المتعلقة بهذا النزاع المفتعل، ونتائج جولاته ومشاوراته.
كما يتوقع أن يقدم الممثل الخاص للأمم المتحدة رئيس بعثة المينورسو، إحاطة حول مستجدات الوضع الميداني على الأرض.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أجرى يوم الخميس 04 أبريل بالرباط، مباحثات مع ستافان دي ميستورا.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرت في جو تطبعه الصراحة والروح الإيجابية والبناءة، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.
وتندرج هذه الزيارة في إطار جولة إقليمية لدى الأطراف الواردة في قرار مجلس الأمن 2703، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و»البوليساريو»، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حددته قرارات مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، ذكر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد التأكيد عليها جلالة الملك محمد السادس، للأمين العام للأمم المتحدة، وهي:
1. لا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر؛
2. لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي؛
3. لا عملية سياسية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات «البوليساريو».