تقوم يومه الأربعاء شغيلة الجماعات الترابية، بمسيرة بالرباط دفاعا عن مطالبها.
ودعا التنسيق النقابي بالجماعات الترابية إلى الانخراط المكثف في مسيرة الغضب، للاحتجاج على تعطيل وزارة الداخلية للحوار، وعدم تجاوبها مع المطالب.
وأصدر التنسيق نداء، يحث فيه على الانخراط المكثف لعموم الشغيلة الجماعية على اختلاف فئاتها ودرجاتها في المسيرة التي ستنطلق من مقر البرلمان في اتجاه مقر وزارة الداخلية، وجعل هذه المحطة أكبر جواب على سياسة وزارة الداخلية المتجاهلة لمطالب هذه الفئات.
واعتبر النداء، أن هذه المسيرة تأتي في ظل تواصل وزارة الداخلية إغلاق الحوار القطاعي، ومصادرة حق الإضراب، في تزامن مع استئناف حلقات وجلسات الحوار الاجتماعي المركزي والحوارات القطاعية التي شهدتها مقرات مختلف الوزارات، مما يطرح علامة استفهام كبرى.
ودعا التنسيق النقابي إلى جعل مسيرة 24 أبريل “صرخة مدوية” في الرباط من أجل تغيير حقيقي وطفرة نوعية للأوضاع بالقطاع، ومن أجل فتح حوار قطاعي جدي ومنتج يفضي إلى حسم كل الملفات والوضعيات الإدارية العالقة، وكذا الاستجابة لمطالب كل الفئات متصرفين، مهندسين، محررين، تقنيين، مساعدين إداريين وتقنيين، وأجراء التدبير المفوض، عرضيين، والإنعاش الوطني وإخراج نظام أساسي محفز ومتوافق حوله.