انتقل المناضل الاتحادي والناشط الحقوقي عبد العزيز النويضي إلى دار البقاء بالعاصمة الرباط، ونزل الخبر الفاجعة والمؤلم، كالصاعقة داخل الأوساط الحقوقية والمدنية والجمعوية.
لقد ترك رحيل فقيد الحركة الاتحادية والحقوقية والمدنية، أثرا بالغا ومؤلما في نفوس عائلته الصغيرة والكبيرة ورفاقه وأصدقائه، ويعتبر هذا الفقد خسارة كبرى للحركة الاتحادية والحقوقية والمدنية بالنظر لحجم الفقيد ووزنه في الساحة منذ عقود.
لقد ترجل النويضي المحامي بهيئة الرباط، والأستاذ الجامعي، عن صهوة الحياة، يوم الخميس 2 ماي الجاري، جراء سكتة قلبية ألمت به، وفارق الحياة بمقر موقع “صوت المغرب” بالعاصمة الرباط، حيث كان بصدد تصوير حوار مع الزميل الصحفي يونس مسكين.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أخبر الفقيد، الصحفي، أنه يحس بوخز على مستوى الصدر، لكنه رغم ذلك قرر إجراء الحوار قبل أن يطرق برأسه بكل هدوء بعد دقائق ويسلم الروح إلى بارئها.
ويعد الراحل من أبرز الوجوه التي بصمت المجال الحقوقي المغربي على مدى عقود من الترافع والنضال من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمملكة.
ويعتبر من مؤسسي جمعية ”عدالة”، حيث كان رئيسا لها في فترة سابقة، كما تقلد الراحل منصب مستشار الوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي الذي قاد حكومة التناوب التوافقي.
وعمل النويضي، كذلك، كاتبا عاما للجمعية المغربية لمحاربة الرشوة “ترانسبرانسي المغرب”، وهي منظمة غير حكومية تعنى بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إلى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة ورفاقه وأصدقائه بأحر التعازي وأصدق المواساة القلبية في هذا المصاب الجلل، ونطلب من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. البقاء لله.
وجه من الجهة ..عبد العزيز النويضي، المحامي والحقوقي ومستشار الوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي، يفارق الحياة
الكاتب : عبد الحق الريحاني
بتاريخ : 04/05/2024