عرف رواق مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية بمدينة العرفان ( الرباط) مساء الخميس 2 ماي ، ٱنطلاق اول تيار تشكيلي مغربي عبر عرض لوحات فنية تشكيلية لفنانين مغاربة وفنانات مغربيات ابهروا بها زوار هذا المعرض الفني الجديد الذي يحمل عنوان
” النزعة الخطية” ،والذي قال عنه صاحب هذه الفكرة الفنان التشكيلي عفيف بناني إن هذه مدرسة مختلفة على سابقاتها لما تتميز به من طابع خاص، وهو الذي كان له الفضل في تأسيس أول حركة تشكيلية في المغرب تحت اسم « النزعة الخطية» ، وكان ذلك سنة 2018, حيث جمع ثلة من الفنانين والفنانات التشكيليين الذين أنجزوا أعمالا فنية ذات ثقافة أصيلة سليمة محافظين في نفس الوقت على الأصالة والمعاصرة، معتبرين أن اللوحة خزان ثقافي وذاكرة حية تعالج دور الفنون التشكيلية في التعريف بالتراث الشعبي التقليدي وٱشعاعه على المستوى العالمي.
هذا وتزخر هذه اللوحات بخارطة إبداعية متنوعة في مجال الفنون، حيث يلاحظ انصهار الموروث الفني بالموروث الثقافي او بصيغة أخرى «الروائع الفنية والمنتوجات الثقافية.. وقد صرح عفيف بناني الفنان المؤسس لهذه الحركة بأن هناك ارتباطا وتقاربا بين الفلكلور والرسم الشعبي، وأن اللوحة هي بمنزلة الحكاية التي تلقى على مسامعنا وهي أبلغ تعبير عن حكاية أو رواية، لأنها تتميز بعفويتها وتوضح لنا أهم الثوابت التي يتحلى بها المجتمع. زوار المعرض انبهروا جلهم بهذه اللوحات وهذا الفن التشكيلي الجديد الذي يتمتع بالأصالة والإبداع ويتنوع في الخامات والأساليب والتلقائية والبساطة. كما يعتبر هذا الفن التشكيلي الجديد الوسيلة الأساس التي تحدد مقومات الوجود الحضاري وإبراز الهوية المغربية.

عن لجنة الاعلام:عبدالله بناي