تعرف عدد من الملتقيات والشوارع بمنطقة الفداء مرس السلطان بتراب مدينة الدارالبيضاء مجموعة من المظاهر الشائنة التي تفرض نفسها بقوة على مستعملي الطريق، كما هو الحال بالنسبة للتقاطع بين شارع أبي شعيب الدكالي ومحج محمد السادس، على بعد أمتار من سوق القريعة، حيث يتواجد بكثرة عدد كبير من المشردين والمدمنين الذين يحتلون الطريق على مستوى الاتجاهين معا ويعترضون سبيل السائقين، من أجل الاستجداء الممزوج بالكثير من «الخطر»؟
مشردون في وضعية تخدير، وأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وعربات مجرورة بالدواب، وغيرها كثير من الممارسات التي تعرفها المنطقة، التي تم التنبيه إليها مرات ومرات، دون أن يكون هناك أي تدخل فعلي وجاد، يتّسم بالاستمرارية، لمعالجة هذا الوضع والقطع مع كل المظاهر الشائنة التي تعرض سلامة مستعملي الطريق للخطر، علما بأن هذه النقطة تعرف تواجد دائرة أمنية وحضورا لعناصر الأمن، سواء تعلق الأمر بالمرور أو الدراجيين، لكن يبدو على أن هذه الصور تم «التطبيع» معها، وباتت أمرا «اعتياديا» في هذه النقطة الترابية!