بمشاركة أكثر من 80 خبيرا من القارات الخمس : اختتام فعاليات الدورة 20 من مؤتمر الجمعية المغربية لجراحة التقويم و التجميل في مراكش

 

اختتمت يوم السبت 18 ماي، فعاليات المؤتمر العشرين، للجمعية المغربية لجراحة التقويم و التجميل، الذي انعقد بالتزامن مع المؤتمر العربي السادس عشر للجراحة التجميلية و الترميمية و الحروق، أيام 16 و17 و 18 ماي في مراكش.
وتميزت فعاليات هذين المؤتمرين، بمشاركة وازنة، لأكثر من 80 خبيرا من جنسيات متعددة من القارات الخمس، الذين شكلت فرصة تواجدهم بالمغرب مناسبة لتبادل الخبرات والوقوف عند آخر ما تم التوصل إليه في مجال الطب التجميلي، والطب التجديدي ومجالات تطبيقه، والجراحة الترميمية والتجميلية للأنف والوجه والثدي، ونحت الجسم.
وتم خلال فعاليات هذا الملتقى تنظيم عدة ورشات علمية، أشرف عليها خبراء من ذوي الاختصاص، نالت استحسان المستفيدين و الأطباء المتخصصين. كما شكل هذا الملتقى العلمي فرصة للتوقف، عند الخبرات التي راكمها الأطباء المغاربة المتخصصين في مجال الطب التجميلي و التقويمي، مقارنة مع نظرائهم الأجانب وبشكل خاص في البلدان المتقدمة في هذا المجال.
و تميزت فعاليات المؤتمر، بتوقيع اتفاقية شراكة بين «الجمعية المغربية للجراحة التجميلية والتقويمية» ونظيرتها الروسية «الجمعية الروسية للتقويم والتجميل» ستهم مجال تبادل الخبرات والإنتاج العلمي الخاص بعمليات التجميل وكذلك تبادل الزيارات بين أعضاء الجمعيتين.
وعلى هامش هذا الملتقى أكد البروفيسور الحسن بوكيند، رئيس «الجمعية المغربية لجراحة التقويم و التجميل» ورئيس «الرابطة العربية لجراحة التقويم و التجميل» على أن « المستجدات في ميدان التجميل و التقويم هي موضوع هذا المؤتمر، التي تم تناولها بالتحليل و التفسير من طرف 86 خبيرا، من ضمنهم أساتذة جامعيين من جامعات مختلفة تنتمي للقارات الخمس، حيث تم التوقف عند آخر التقنيات المستحدثة في هذا الميدان الذي استفاد من التطور التكنولوجي، مشيرا إلى أن تأسيس «الجمعية المغربية لجراحة التقويم و التجميل» يعود إلى 40 سنة خلت، في زمن لم يكن يمارس هذا التخصص في المغرب، سوى 10 جراحين ممارسين، في الوقت الذي انتقل فيه الرقم اليوم إلى 120 طبيبا متخصصا في جراحة التقويم والتجميل، الذين يمارسون هد الاختصاص الطبي في المستشفيات الجامعية والإقليمية و في المصحات الخاصة.
يذكر على أن تطور جراحة التجميل في المغرب لم تقف عند حدود العدد من حيث الممارسين بل وكذلك مستوى الكفاءات العلمية والخبرة والتكوين للأطباء المغاربةً، الذين يشهد لهم عالميا بمهنيتهم وتمرسهم، الأمر الذي جعل المغرب يتحول إلى قبلة تستقطب سنويا عددا كبيرا من المرضى الأجانب، الراغبين في الاستفادة من هذه الخبرة.


الكاتب : عادل الدكالي

  

بتاريخ : 22/05/2024