تمكن فريق الدفاع الحسني الجديدي من تحقيق انتصار ثمين بملعب الحسن الثاني بفاس، على حساب الوداد الرياضي الفاسي في مقابلة حارقة، اعتبرت بمثابة لقاء الموسم بالنسبة للفريق الجديدي، الذي قوى حظوظه في العودة السريعة إلى قسم الأضواء، بعدما غادره السنة الماضية رفقة أولمبيك خريبكة.
وقد تمكن الفريق الدكالي، خلال الدورة 26 من بطولة القسم الثاني، التي جرت مساء أول أمس الاثنين، من التغلب على الواف بأربعة أهداف لثلاثة، ليؤزم وضعيته في أسفل الترتيب، حيث أصبح مهددا بخطر النزول.
وفي المقابل، ارتفعت حظوظ الدفاع الجديدي في انتزاع بطاقة العودة السريعة إلى الدوري الاحترافي الاول، خاصة وأنه سيستقبل في المباراة المقبلة جمعية سلا، صاحب المصباح الأحمر، كما سيستقبل الكوكب المراكشي، المنافس القوي على الصعود، في مباراة سد بملعب العبدي بالجديدة، قبل أن يرحل لمواجهة شباب المسيرة وأولمبيك الدشيرة.
وبات النادي المكناسي قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى قسم الأضواء، حيث أصبح في حاجة إلى نقطتين فقط لتحقيق هذا الرهان، بعدما قضى أكثر من عقد في بطولة الهواة.
وتمكن الكوديم بالملعب الكبير في مراكش من الإطاحة بالكوكب، الذي كان يمني النفس بالفوز وتعزيز فرص الصعود، لكن الآلة الهجومية المكناسية أحبطت ىمال المراكشيين، وخدمت مصالح الجديديين، الذي انتزعوا الرتبة الثانية، وأصبحوا يبتعدون بنقطتين عن فارس النخيل.
الاتحاد الإسلامي الوجدي، ظاهرة الموسم الرياضي بامتياز، خاصة خلال مرحلة الإياب، رفع اليد أمام الرجاء الملالي الذي هزمه بهدفين دون مقابل، ليتراجمع في سبورة الترتيب، حيث أصبح يحتل الرتبة الرابعة بفارق أربع نقط عن الوصيف.
وفشل فريق أولمبيك خريبكة، الذي لم يتذوق طعم الانتصار منذ أزيد من ثلاث دورات، في ديربي الجهة، بعدما انهزم أمام غريمه التقليدي سريع وادي زم، الذي يعاني في أسفل الترتيب، حيث أن نتائجه المتذبذبة هذا الموسم جعلته من المنافسين بقوة على النزول إلى بطولة الهواة.
وعاش ملعب الفوسفاط فوق صفيح ساخن، بعد أن انهزمت لوصيكا في ربع كأس العرش كما انهزمت بميدانها في مقابلات كانت مفتاح الصعود إلى المراتب المؤدية إلى قسم الأضواء، الأمر الذي دفع فصيل الأشباح في المباراة التي انهزم فيها الأولمبيك أمام رجاء بني ملال بهدف قاتل، إلى الانسحاب من المدرجات، كما طالب المكتب المسير بتقديم استقالته، لأنه لم يقدم أي إضافة للنادي، داعيا في الآن ذاته إلى عودة المجمع الشريف للفوسفاط للإشراف على الفريق وإجراء فحص على ميزانيته.
وفي وسط الترتيب عاد شباب أطلس خنيفرة بانتصار ثمين من العيون على حساب شباب المسيرة، ليؤمن رسميا بقاءه إلى جانبه مضيفه بالقسم الثاني.
ورغم تواجده في المركز الأخير، حقق جمعية سلا الانتصار على مضيفه شباب بنجرير، لكنه لم يكن له أي تأثير، حيث ظل الفريق السلاوي في مقدمة المرشحين للنزول إلى بطولة الهواة، شأنه في ذلك شأن الاتفاق المراكشي الذي أصبح هو الآخر مهددا بالعودة من حيث أتى الموسم الماضي.
ورغم أن وضعية كل من الراسنيغ البيضاوي وودادفاس وشباب بنجرير غير آمنة، إلا أن الأمل بالنسبة لهم يبقى هو تحقيق الانتصار في المباريات المقبلة من أجل الحفاظ على مواقعها، وغير ذلك يمكن أن يفتح لها باب مرافقة سلا إلى دوري الهواة.
النتائج

جمعية سلا – شباب بنجرير 2 – 1
شباب المسيرة – شباب خنيفرة 1 – 1
الكوكب المراكشي – النادي المكناسي 1 – 2
أولمبيك خريبكة – سريع وادي زم 0 – 1
أولمبيك الدشيرة – الاتفاق المراكشي 1 – 0
الراسينغ البيضاوي – سطاد المغربي 4 – 0
رجاء بني ملال – الاتحاد الوجدي 2 – 0
الوداد الفاسي – الدفاع الجديدي 3 – 4