فاز ثلاثة مبدعين مغاربة ب «جائزة الشارقة للإبداع العربي لعام 2024»، في دورتها السابعة والعشرين، بعد تمكنهم من الفوز في ثلاث فئات بالمسابقة التي بلغ عدد المشاركين/ المتنافسين فيها 527 مشاركا، يمثلون 25 دولة على صعيد العالم العربي، بلغ منهم لدائرة الفوز18 متسابقاً ومتسابقة، في الحقول الأدبية الستة من الجائزة، وهي: الشعر، الرواية، النقد، القصة القصيرة، النص المسرحي وأدب الطفل.
ويتعلق الأمر بالروائي محمد العمراني بالرتبة الأولى، في صنف الرواية، عن روايته»تغريبة السجلماسي»، فيما حصل الشاعر ياسين بعبسلام على المركز الأول، في صنف الشعر، عن قصيدته «سأنشد موالي»، وحل الناقد الأدبي ياسين معيزو في المركز الثاني، في صنف النقد الأدبي، عن عمله الموسوم ب»انتهاك الأعراف السردية: استراتيجيات السرد غير الطبيعي في رواية ما بعد الحداثة- روايات سالم بركات أنموذجا».
وقد بدأ الترشح لجائزة الدورة 27، منذ خريف العام الماضي 2023، على أساس ألا تكون الأعمال المرشحة منشورة من قبل وأن تكون الإصدار الأول للكاتب أو الكاتبة، وأُغلق باب الترشح نهاية أكتوبر، ليتم الإعلان عن الفائزين خلال شهر يناير، وقد جرت دعوة الفائزاتوالفائزين، بالمراكز الثلاثة الأوائل في كل حقل، لحضور مراسم توزيع الجوائز، والمشاركة في ورشة إبداعية علمية.
ووفق ما أعلن عنه مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام ل «جائزة الشارقة للإبداع العربي»،محمد إبراهيم القصير، فإن مجموع المشاركين والمشاركات في محاور الجائزة لهذه الدورة ينتمون لدول مصر، السودان، سوريا، الأردنّ، فلسطين، ليبيا، موريتانيا، تونس، المغرب والجزائر، فيما استقبلت الجائزة مشاركات ومشاركين من دول إفريقية مثل: مالي، السنغال، غينيا وغامبيا.
يشار إلى أن قائمة الأسماء الفائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي لعام 2024،في دورتها السابعة والعشرين، قد جاءت على النحو التالي: في مجال الشعر:الأوّلُ: ياسين بُعبسلام (المغرب) عن مجموعتِه (سأُنشِدُ مَوّالي)،الثاني: يزن قاسم عيسى (سوريا) عن مجموعتِه (أجنحةٌ تحاولُ فهمَ الرّيح)، الثالثُ: زيد صالح أحمد الجبوري (العراق) عن مجموعتِه (يشتهي النهرُ غربتي).
وفي مجالِ القصةِ القصيرةِ: الأوّلُ: شريفة بنت الاخضر بدري (تونس) عن مجموعتِها (رمادُ البنفسج)، الثاني: سراب حسان غانم (سوريا) عن مجموعتِها (ربطةُ شَعْرٍ)، الثالثُ: جيلان عبدالمجيد زيدان (مصرِ) عن مجموعتِها (سبعُ رسائلَ منقرضةٍ في بريدِ الفراغ)، وفي مجالِ الروايةِ:الأوّلُ: محمّد العمراني (المغرب) عن روايتِه (تغريبةُ السجلماسي)، الثاني: شهيرة صلاح كمال لاشين (مصر) عن روايتِها (أسفار القرنفلِ)، الثالثُ: إيناس عبدالحافظ عبدالرحيم (السودان) عن روايتِها (مولودٌ على حذفِ حرفِ الدال).
وبخصوص الفائزين في مجالِ المسرحِ، الأوّلُ: محمد علي حسن (مصر) عن مسرحيّته (الأنفُ الأحمر)، الثاني: علي عمار محمد (سوريا) عن مسرحيتِه (اشتعالاتُ الجسدِ الواحد)، الثالثُ: فاطمة بخوش (الجزائر) عن مسرحيتِها (يدٌ واحدةٌ تكفي)، وفي فئة أدبُ الطفلِ:الأوّلُ: د. منتصر نبيه محمد صديق (مصر) عن مجموعتِه (سرُّ  النظّارةِ العجيبةِ)، الثاني: منال ممدوح العلي (سوريا) عن مجموعتِها (فتاةُ قوسِ قُزَح)،الثالثُ: شعبان حسني محمد (مصر) عن مجموعتِه (واحةُ الحبِّ).
أما الفائزون في مجالِ النقدِ الأدبي، الأوّلُ: إبراهيم أحمد متولي أردش (مصر) عن دراسته (تقنياتُ سردِ ما بعدَ الحداثةِ في الروايةِ العربيةِ الجديدةِ «التمثيلاتُ السرديةُ في الألفيّةِ الثالثة)، الثاني: ياسين معيزو (المغرب) عن دراستِه (انْتهاكُ الأعرافِ السرْدِيةِ: اسْتراتيجياتُ السردِ غيرِ الطبيعيِّ في روايةِ ما بعدَ الحداثةِ – رواياتُ سليم بركات أنموذجاً)، الثالث: عبدالمجيد دقبوجة (الجزائر) عن دراستِه (روايةُ ما بعد الحداثة … أنْماط السرْد والرؤية).