نفى مصدر مقرب من مصالح التعمير بالمضيق، تغاضي جماعة المضيق والسلطات المختصة، عن تجاوزات محتملة في ورش بناء مركب سياحي، المعروف باسم «أوسكار الجبل 5»، المتواجد بمدخل المضيق من جهة الجبل.
وأكدت ذات المصادر، أن التراخيص المسلمة لفائدة المشروع المذكور، تخضع لكل الضوابط المعمول بها ولا توجد هناك أي خروقات للتصاميم ومحتوى الرخص المسلمة لفائدة الشركة القائمة بأشغال البناء، والتي وصلت لمرحلة متقدمة، وعرفت زيارات وتتبع من طرف السلطات المختصة والوكالة الحضرية. وأوضح المهندس المشرف على المشروع، أنه المسؤول عن عملية البناء، ولن يسمح بأي خروقات أو تجاوزات، والتي يرى أنها ستسيء له أولا، وهو «صاحب تاريخ في العمل الهندسي، ولن يسمح بأي شيء قد يمس بسمعته، وسمعة الشركة التي يشتغل لفائدتها. والتي اعتادت أن تقدم مشاريع رائدة، بالمنطقة الشمالية ككل، سواء بالمضيق الفنيدق، تطوان وحتى طنجة».
وتعرض المشروع المذكور، لهجمة شرسة من طرف جهات معيّنة لها حسابات سياسية، لمواجهة العمل الذي يتم القيام به من أجل تشجيع وتنمية مشاريع إضافية بالمنطقة، قد تساعد على إخراجها من وضعها الصعب حاليا، حيث تعيش وضعا اقتصاديا صعبا نتيجة للتدبير السيئ في عهد المجلس الجماعي السابق. هذا وعلمت الجريدة، أن صاحب المشروع، قدم شكاية رسمية لدى السلطات القضائية، يتهم من خلالها بعض الأشخاص، بالتشهير والمس بقيمة وكرامة الشركة، مطالبا بفتح تحقيق في ادعاءاتهم، من خلال التهم الموجه للشركة صاحبة المشروع والمسؤولين المحليين، متهمين إياهم بالتواطؤ وغض الطرق عن خروقات.