رئيس الوفد المغربي والقنصل العام بجدة خارج التغطية

في الوقت الذي خرج فيه دبلوماسيو بعض الدول العربية والإسلامية إلى الإعلام للتواصل مع مواطنيهم، ولتنوير الرأي العام في بلدانهم عن عدد المفقودين والمتوفين والراقدين في المستشفيات، نتيجة الإجهاد الحراري الذي ميز يوم الوقوف بعرفة سواء في المشاعر أو مدينة مكة، فضل رئيس الوفد المغربي والقنصل العام للمملكة المغربي بجدة، الصمت والتواري عن الأنظار، وكأن مهمتهما تقتصر على زيارة مقرات إقامات الحجاج المغربية أمام كاميرات التلفزة، ولتكون مادة إخبارية «للبرباغاندا «ليس إلا.
فبعد مرور أكثر من يومين على تداول أخبار عن مفقودين ومتوفين مغاربة، لازال المسؤولون عندنا الذين يعنيهم أمر الحجاج المغاربة خارج التغطية، وهو ما يشجع على الإشاعة الشيء الذي سيدخل أسر 34  ألف حاج مغربي في دوامة القلق والخوف.
وهكذا خرج ممثلو البعثة الدبلوماسية المصرية بالمملكة العربية السعودية إلى الإعلام سواء داخل المملكة أو لوكالات أجنبية خارجية، لمدهم بالأعداد الحقيقية للمتوفين أو المفقودين، أو الذين يرقدون في المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية.
وحسب تصريح لمسؤول دبلوماسي ، فإنه توفي  323 حاجا مصريا بسبب الإجهاد الحراري، كما أن حاجا واحدا منهم توفي متأثرا بجروح تعرض لها خلال تدافع بين الحجاج، وذلك اعتمادا على تقرير مصدره مشرحة المعيصم بمكة المكرمة.
وحسب وكالة فرانس بريس فإن المملكة الأردنية سجلت 60 حالة وفاة.
كما أفادت السلطات التونسية بأن عدد المتوفين بين حجاجها بلغ 35 حاجا.
وأضافت وزارة الخارجية التونسية أن خمسة حجاج من بين المتوفين هم من داخل قائمة نظام القرعة، فيما  يتوفر الآخرون على تأشيرات سياحية أو كانوا معتمرين  .
وأعلنت شبكة أخبار إيران، إن عدد المتوفين الإيرانيين بلغ 11حاجا في حين تم نقل 24 حاجا إلى المستشفى.
وبخصوص الضحايا  في صفوف الحجاج السنغاليين فقد أعلنت وكالة الصحافة السنغالية عن وفاة ثلاثة حجاج من مواطنيها، وتوفي من الحجاج الأندونيسين 136 حاجا ، 3 منهم بسبب ضربات الشمس.
يذكر بأن الأرصاد الجوية السعودية كانت حذرت من موجة حر قوية وقد بلغت فعلا يوم الوقوف بعرفات 8 ،51 درجة تحت الظل.


الكاتب : المملكة العربية السعودية: عبد المجيد النبسي  

  

بتاريخ : 21/06/2024